بكين - صوت الإمارات
مثلت الفنانة التشكيلية الإماراتية الشابة ميسون آل صالح، دولة الإمارات خلال معرض منفرد في عاصمة الصين، حمل عنوان «من دبي إلى بكين»، ضمن برنامج الإقامة الدولية التابع لمتحف شانغيوان للفنون في بكين مؤخراً، وهي واحدة من فريق عمل مكتب دبي الذكية، الذي يسهم في عملية التحول الذكي لمدينة دبي.
حيث تعمل مدير مشروع في إدارة الخدمات الذكية في مؤسسة حكومة دبي الذكية.وقد منح متحف شانغيوان للفنون في بكين خلال برنامج هذا العام، معرضاً منفرداً للفنانة التشكيلية ميسون آل صالح، بدلاً من مشاركتها ضمن المعرض الجماعي.
وذلك لتفانيها وإبداعها وتميزها في أعمالها الفنية، وقد شاركت ميسون بعرض 30 لوحة خلال المعرض، وقد أدرجت أعمالها الفنية لتصبح جزءاً من مقتنيات المتحف.
وكما فاجأت الفنانة التشكيلية الإماراتية ميسون آل صالح، الجميع مُسبقاً بحصولها على رخصة غوص من أجل أن ترسم لوحاتها تحت البحر، متحلية بروح المغامرة والتحدي، ومتجاهلة ما قد يواجها من مخاطر، لتكون بذلك أول إماراتية ترسم تحت الماء، لتستكمل بعدها البحث المتواصل عن أهم السفن الغارقة في المنطقة.
وأشهرها سفينة «دارا»، لتشكل منها لوحات فنية دمجت النواحي الفنية والإنسانية في أعمال متميزة، فقد فاجأتنا كذلك بالغوص في ما تحمله الرحلة إلى بكين من معانٍ، وقد عانقت بثقافتها ثقافة بكين، وترجمت ذلك ألواناً وفنوناً.
ويعتبر هذا المعرض المنفرد الذي أبدعت فيه الفنانة التشكيلية ميسون، هو ثالث معرض منفرد تعرض فيه لوحاتها وأعمالها الفنية، فقد كان معرضها الأول في مركز مرايا للفنون في الشارقة عام 2010، وحمل عنوان «الجانب المشرق من العظام».
وقد مزجت المجموعة التي عرضتها خلاله بين الحقيقة والخيال، بأسلوب الفن السريالي، تلاه معرض متميز خاص بها عام 2011 في معرض «جاليري أوف لايت» بمسرَح دبي الاجتماعي، ومركز الفنون، الذي عرضت فيه 10 لوحات، عبرت عن ملامح الحياة في الإمارات.
ميسون آل صالح فنانة تشكيلية إماراتية تنتمي للمدرسة السريالية، وتتميز بدمج الفن الحديث بالثقافة الإماراتية الأصيلة، وقد اختارها موقع «تايم آوت دبي» عام 2011، واحدة من أفضل الفنانين في دبي، وهي تنحدر من عائلة فنية، فوالدتها تهوى تصميم الأزياء، ووالدها مصور فوتوغرافي.