أمسية قصصية لمجموعة من القاصات في إربد

 

نظمت مديرية ثقافة إربد بالتعاون مع ملتقى إربد الثقافي مساء أمس في غرفة تجارة إربد أمسية قصصية لمجموعة من القاصات من المحافظة .

وخلال الامسية التي أدارت فعالياتها شذى الدراوشة قرأت القاصات الدكتورة نهلة الشقران، ومسيد المومني، وريما الحمود مجموعة من القصص الجميلة بأسلوب تعبيري نال إستحسان الحضور.

وقرأت الدكتورة الشقران ولها مجموعتان قصصيتان الأولى بعنوان "أنثى تشبهني"، والثانية بعنوان "الوجه الآخر للحلم"، قصة طويلة بعنوان" صرة البرتقال"، تحدثت فيها عن الزوجة الثانية والظلم الذي يقع على الأطفال من زوجة الأب عند غياب الأم.

أما القاصة المومني ولها مجموعتان قصصيتان الأولى بعنوان"مسافات مفتعلة"، والثانية بعنوان "خطوة في المنتصف"، قرأت ثلاثة نصوص قصصية قصيرة الأولى بعنوان"مشهد على لسان جثة" تحدثت فيه عن التفجيرات الإرهابية التي تحصل في الأحياء السكنية ويذهب ضحيتها العديد من الأبرياء، والثانية بعنوان"غسيل"، تحدثت فيها عن الإشاعات التي تحصل في الحياة اليومية وماتسببه من مشاكل لأصحابها، والثالثة بعنوان" الآن أصبحت"، تتحدث عن الذكريات مع شخص غائب وماتحدثه الذكرى من فرق في تحسين المزاج للإنسان.

وقرأت القاصة الحمود مجموعة من القصص القصيرة من رواية لها بعنوان" أيام جميلة".

واشار مدير مديرية ثقافة إربد الدكتور سلطان الزغول لــ (بترا) أن هذه الأمسية تأتي ضمن خطط وبرامج المديرية لعام 2016 وذلك لتشجيع المواهب الشابة والمواهب النسائية في المحافظة على نشر إبداعتهم الشعرية والقصصية، وضخ دماء جديدة في عروق الثقافة الأردنية لأنهم عماد الثقافة والتغيير.

وأكد الزغول حرص وزارة الثقافة الدائم على النهوض بالثقافة في جميع المجالات، وزيادة المخزون الفكري والثقافي للمجتمع ولجيل الشباب بشكل خاص.

وحضر الأمسية حشد من الأدباء والمثقفين والشعراء والمواطنين المهتمين من داخل محافظة إربد.