"هيئة الكتاب" تقدم "40" قصة غير منشورة لنجيب محفوظ

 

تزامنًا مع الذكرى العاشرة لرحيل الروائي العالمي نجيب محفوظ، الخميس، قامت الهيئة العامة للكتاب المصري بإصدار مجموعة قصصية جديدة للأديب النوبلي مؤلفة من (40) قصة تمثل بدايات "محفوظ" مع فن القصة القصيرة، وقدمتها في كتاب حمل عنوان "قصص نجيب محفوظ التي لم تنشر".

وتأتي هذه الخطوة من قبل الهيئة العامة للكتاب المصري ضمن خطة النشر العام، برغم عدم حصولها على موافقة أسرة الأديب الراحل، وكان يتطلب نشرها موافقة أسرة محفوظ التي اعترضت أثناء حياته على نشر قصص البدايات، معتبرة أنه تجاوزها، ويمكن للباحثين فقط دراستها فى المجلات التي نشرتها في حينه، إذ كان محفوظ اعترض أثناء حياته على نشر الكثير من هذه القصص فى مجموعتين أصدرتهما "مكتبة مصر" بدون الرجوع إليه..

وتبعًا لذلك تنوى أسرة محفوظ رفع دعوى قضائية ضد "هيئة الكتاب" مطالبة بتعويض مالي كبير، مع وقف توزيع الكتاب الذي يُعدّ نشره جريمة من وجهة نظرهم.

وكان الكاتب الروائي يوسف القعيد قد رفض من قبل نشر هذه القصص فى سلسلة "نجيب محفوظ" بالهيئة، لعدم تمكن كاتب مقدمة الكتاب محمود علي من الحصول على حقوق النشر من ورثة نجيب محفوظ.

ويشار إلى أن نجيب محفوظ رحل يوم 30 أغسطس 2006، وحصل على جائزة نوبل فرع الأدب في العام 1988م، ومن أبرز أعماله التي أسهمت في نيله هذه الجائزة العالمية المرموقة ثلاثيته المكونة من "بين القصرين" التي صدرت عام 1956م، و"قصر الشوق" و"السكرية" الصادرتين في العام 1957م، بجانب رواياته: اللص والكلاب، أولاد حارتنا، زقاق المدق، ثرثرة فوق النيل، الحرافيش" وغيرها.