رواية زنزلخت

أصدرت الأديبة أميرة الكردي روايتها الأولى بعنوان زنزلخت متضمنة تداعيات ذكريات في مخيلتها لتعبر من خلال رجلين عن الإرادة وأهميتها فتحرك الشخوص في بيئات ملونة بأسلوب اثرت عليه العاطفة الشعرية.

الرواية ابتعدت عن التكلف والتصنع حيث حولت احداثها بشكل عفوي وإنسيابي يقدم المرأة على انها مخلوق اكثر رقيا وهي فاعلة بالمجتمع بشكل إيجابي ولا تقل حضورا وحضارة عن الرجل محاولة بنجاح ان تثبت اسس الرواية ومفاصلها بالحدث بشكل حذر.

أثر ما تسعى إيه رواية زنزلخت هو الجانب الإنساني والاجتماعي الذي تحلى به كل ابطال الرواية في واقع اجتماعي مرير سبب كثيرا من المآسي وجعل من أحداثها نمطا ادبيا مبتكرا.

يشار إلى أن الرواية تقع في 170 صفحة من القطع المتوسط وصادرة عن مؤسسة سوريانا للإنتاج الاعلامي.

والأديبة الكردي من مواليد دمشق شاركت بالعديد من الامسيات الأدبية والشعرية لها العديد من الدواوين الشعرية منها لها وملح السرة وقميص الغيم وغيرها