صدر حديثا عن دار " مركور دو فرانس" رواية "كانت الأميرة تمتطى حمارا " للشاعرة اللبنانية فينوس خورى. ترصد الرواية المجزرة التى تعرضت لها قبيلة مسكارا الجزائرية عام 1835 وراح ضحيتها ثمانية آلاف شخص، حيث تبدأ الروائية القصة بإرسال أهالى القرية فتاة للأمير عبد القادر الجزائرى بهدف دفعه لحماية القرية، لكن بمجرد وصولها إلى باب قصر الأمير تتوالد الأحداث التى تحول بينها وبين الأمير وتقطع فى سبيل لقاءا بلادا ووديان. ومع أن الرواية تتمتع بجانب تاريخى واضح يتجلى فى الأحداث الكبرى المقاربة التى شهدتها الجزائر خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، لكنها وبحسب الناقد أنطوان جوكى، لا تنتمى إطلاقاً إلى نوع الرواية التاريخية الموثّقة والثقيلة لتمتّعها بعملية سردٍ مجنّحة وأثيرية يتوق إليها كل روائى مهما كانت مادة سرده.