رواية جديدة للكاتبة العراقية المقيمة في الدنمارك (دار التنوير للطباعة والنشر في بيروت) وتدور أحداثها في بغداد بين 2006- 2008، العامين الأكثر دموية وعنف في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين حين اتجه البلد نحو حرب أهلية طائفية مخيفة. فبغداد في تلك الفترة لم تعد ذاتها، والبيت تكاثرت فيه الظنون مع العزلة والخوف الدائم، بينما يحاول الجميع أن يستعيد فيه الأمن والسلام الداخلي وإيقاع المنزل بأيامه العادية.