صدرت في لندن، عن دار ‘تلغرام بوك’ البريطانية، الطبعة الإنجليزية من رواية الكاتب الفلسطيني، ربعي المدهون. تقع الرواية في 254 صفحة من القطع المتوسط. وكانت نسختها العربية صدرت العام 2009، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان، ووصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) العام 2010، وحققت الرواية نسبة عالية من المبيعات حيث طبعت منها خمس طبعات. كما فازت نسختها الانجليزية، بجائزة مؤسسة ‘إنجلش بن’ البريطانية، التي تقدم دعما للاعمال المترجمة إلى الانجليزية من لغات أخرى، وتختار ستة عناوين كل عام من بين مئات الأعمال المتسابقة. على غلاف الرواية نقرأ لالياس خوري: ‘تأخذك إلى متعة القراءة’.، والعبارة مقتبسة من مراجعة للرواية نشرت في ‘القدس العربي’. كما نقرأ للمحامية والكاتبة الفلسطينية البريطانية، سلمى الدباغ، صاحبة رواية ‘خارج غزة’: ‘يستحضر المدهون غزة بصورة واضحة وحية’. تدور أحداث الرواية حول الفلسطيني وليد دهمان، الذي يعود إلى غزة بعد قرابة أربعة عقود قضاها في المهجر. يتطلع إلى لقاء والدته وأقاربه، وإلى استعادة صلاته بالأماكن والبشر الذين تركهم خلفه. في الطائرة التي أقلته من لندن إلى مطار تل ابيب، تتقاطع حياته مع حياة الممثلة الاسرائيلية دانا أهوفا، التي تجلس في المقعد المجاور له. ومع هبوط المساء، يكشف ما يخفيه كل منهما من أسرار، عن حجم الخلافات بينهما، حول الأرض التي يعتبرها كل منهما وطنه العائد إليه. يكتب الناشر على الغلاف الأخير: ‘السيدة من تل ابيب’ رواية قوية وشاعرية حول الضياع، والحب، والانتماء. يذكر أن المؤلف احتفل مساء الإثنين الماضي، الأول من يوليو (تموز)، بإشهار روايته، في قاعة مكتبة ‘فويلز′ الفسيحة، التي امتلأت بحضور من مختلف الجنسيات. رعى الحفل، المركز العربي البريطاني، بالتعاون مع منظمة ‘إنجلش بن’، ودار ‘تليغرام بوك’. وحاورت سلمى الدباغ الكاتب المدهون حول روايته، حيث ناقشه الحضور بعدها، وانتهى الحفل بتوقيع الكاتب روايته.