صدر حديثا عن دار أطلس للنشر رواية جديد بعنوان "من الإخوان إلى شيفيلد" للكاتب محمد صلاح، وتقع الرواية فى 400 صفحة من القطع المتوسط. تدور الرواية حول شاب يدعى هاشم جميل النادى، ويقص علينا المؤلف معاناة هذا الشاب الذى نشأ فى ظروف عائلية صعبة حرمته من طفولته، حيث تعرض والده لأزمة نفسية جعلته لا يستطيع الانفاق عليه وأخوته فأضطر للعمل فى ورشة عمه. وفجأة يذهب تفكيره فى الدخول فى جماعة منظمة للدعوة وللعمل التطوعى، وكان كثيرا مايتحدث مع أصدقائه فى هذا الأمر، فنصحه أحدهم بالانضمام للإخوان المسلمين، فذهب ليقرأ عنهم وقام بشراء كتب حسن البنا مؤسس الجماعة وبدأ فى قراءة رسائله، فانبهر بها ووجد فيها ضالته. وبعدها بدأ يدعو أصدقاءه فى المدرسة عقب الانتهاء من صلاة الظهر فى الجمعة لتنظيم رحالات كشافة، وبدأ يضع لنفسه جدولا للعبادات والطاعات، وتكوين مكتبته، وفجأة يصطدم بممارسات التنظيم فى الانتخابات البرلمانية التى تشير لها الرواية انها عام 2010 . وذلك لأنه وجدها غير متفقة مع ما تعلمه من أفكار ورسائل حسن البنا فى الانتخابات، فقرر أن يحتفظ بدعوة الإخوان التى تشربها كفكرة من رسائل البنا، ويترك التنظيم لمن يتحملون قيوده، ليخرج من ضيق التنظيم الإخوانى إلى سعة المجتمع الإنسانى ويذهب فى بعثة إلى شيفيلد.