تحتضن مدينة أكادير، ما بين 13 و 16 دجنبر الجاري، الملتقى الثالث للرواية الذي سيخصص تكريما للرواية المغاربية.  وأفاد بلاغ لرابطة أدباء الجنوب، التي تنظم هذا الملتقى بشراكة مع جامعة ابن زهر وبدعم من وزارة الثقافة المغربية والمجلس البلدي لأكادير وعمالة أكادير وجهة سوس ماسة درعة، أن هذه الدورة الثالثة ستكرم الرواية الجزائرية والليبية من خلال الروائيين السعيد بوطاجين وصالح السنوسي، إلى جانب الرواية المغربية، من خلال الروائي والباحث سعيد بنسعيد العلوي. ويتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي رسخ حضوره المغربي والعربي بفعل الأسماء الوازنة التي تحضره كل سنة، ندوة علمية في موضوع "الحب في الرواية" صبيحة السبت 14 دجنبر الجاري بمشاركة العديد من الأسماء البارزة في ميدان النقد، بالإضافة إلى جلسات خاصة بشهادات في تجارب الكتابة يشارك فيها أدباء مغاربة وعرب.وأوضح بلاغ للمنظمين نقلا عن الروائي عبد العزيز الراشدي، مدير الملتقى، قوله إن هذه التظاهرة تواصل ترسيخ صورتها كعلامة أساسية من علامات المشهد الثقافي المغربي والعربي. واعتبر أن تكريم الرواية المغاربية هذه السنة هو اعتراف بأواصر المحبة التي تجمع رموز الأدب المغاربي، وهي دعوة لقراءة الجيران لأن القارئ المغربي لم ينفتح بما فيه الكفاية على الأدب الجزائري والليبي والتونسي باستثناء أسماء قليلة.وأضاف أن الملتقى سيستمر في إبداع لحظاته الخاصة وفي تحقيق أهدافه رغم قلة الدعم، إذ "يسعى الملتقى إلى الانفتاح مستقبلا على تجارب عالمية من أمريكا وأوروبا لتكون أكادير عاصمة للرواية ومنارة علمية نفتخر بها".