صدرت روایة للکاتب الکوبي، کابرا اینفانته ثمان سنوات بعد رحیله وهي تشرح أحاسیس هذا الکاتب وتجاربه المرة بعد إختیاره المنفی ومغادرة موطنه نهائیاً وذکرت اوفیه بأن هذا الکتاب والذي لم ینشر من قبل عرض علی سوق الکتب بعد ثمان سنوات من موت هذا الکاتب الکوبي.وفي هذا الکتاب وعنوانه "الخطة الموضوعة من قبل أحد الجواسیس" یتحدث هذا الکاتب عن أکثر تجارب حیاته مرارة وصعوبة کما یبین أحاسیسه عند وداعه مبعداً للجزیرة التي ولد وترعرع فیها. وهذا الکتاب الذي صدر عن دار غالاکسیا غوتنبرغ یعتبر من الکتب التي وإن لم تصدر في حیاة الکاتب ولکنه یرتبط إرتباطاً وثیقاً معه.إن کتاب "الخطة الموضوعة من قبل أحد الجواسیس" والذي تم تدشینه بحضور أرملة الکاتب في مدرید یشرح أحداث آخر رحلة لکابرا من بروکسل الی هافانا عام 1965. حیث کان عندئذ یشغل منصب الممثل الثقافي للسفارة الکوبیة في بروکسل. وکان هذا الکاتب یتمتع بأحاسیس مختلفة حول الثورة الکوبیة حیث علم من خلال هذه الرحلة بوفاة أمه والذي سبب له معاناة کبیرة الامر الذي جعله ینشق عن الحکومة الثوریة ولیقرر إثرها مغادرة بلاده نهائیاً. وتوفي کابرا اینفانته (1929 الی 2005) وهو في الخامسة والسبعین في لندن هذه المدینة التي عاش فیها الاربعون عاماً الاخیرة من عمره. وقد خلف وراءه أکثر من 50 کتاباً فیما نال عام 1997 جائزة سروانتس الادبیة. ومن أهم کتبه "ثلاث دبب حزینة" کانت الترجمة الانجلیزیة للکتاب "ثلاث دبب في المصیدة". وهذا الکتاب یقارن مع کتاب "اولیس" لجیمز جویس.