رواية "الأسماك تضيء أحيانًا"

صدرت عن دار نون للنشر رواية "الأسماك تضيء أيضا" للروائي محمد سامي البوهي.
والرواية تقتحم العوالم المنسية للصيادين ، وعمال الفنارات والملاحات ، والبحارة ، حيث تكشف عن تلك الحيوات الصغيرة التي لا نعلم عنها شيئا ، فتكشف عاداتهم وتقاليدهم ، وقوانينهم الفطرية التي خلقتها الطبيعة.


يكشف الكاتب عن أناس يعيشون حياة بدائية بلا ماء ، أو كهرباء ، ولا تعنيهم تلك المدنية الحديثة التي نسعى إليها ، فحياتهم معلقة بين السماء و الماء ، أما الطريق فبالنسبة لهم هو المجهول الذي يقفوا على حافته ليبيعون انتاجهم من السمك. 


وقام الكاتب بعمل رحلات كشفية إلى قرية الصيادين في المكس، و عزبة البرج في دمياط، وبلطيم و الحماد في البرلس، كما أنه اتخذ من فلسفة النور الذي يمثل عنصرا مهما في تشكيل تلك الحياة خطا رئيسيا شكل به أجواء روايته منطلقا من حياة عمال الفنارات بشكل مختلف غير الذي عرضته السينما المصرية و تجاهلته.