"ستيمر بوينت"

صدرت للكاتب اليمني أحمد زين مؤخرا رواية جديدة بعنوان "ستيمر بوينت" عن دار "التنوير"، في 172 صفحة، كتبها خلال السنوات الأربع الأخيرة، متنقلا بين عدن والرياض وصنعاء. 

تتحدث الرواية عن مدينة عدن اليمنية، في الساعات الأخيرة للاستعمار الانجليزي، وتتصدرها ثلاث مقولات الأولى لونستون تشرشل: "امبراطوريتنا تبدأ من أسوار عدن"، والثانية لأرثر رامبو: "لا يمكنكم أبدا أن تتصوروا هذا المكان. لا توجد أية شجرة هنا، حتى يابسة، ولا عود قش، ولا قطرة ماء عذبة، ولا ذرة تراب. فعدن قعر بركان ساكن مطمور بالرمال البحرية"، والثالثة من الذاكرة الشعبية: "عدن عدن لك بحر تغرقي به/ يا من دخل لك نسي حبيبه".

وبحسب الغلاف الخلفي: "تنسج هذه الرواية، التي تنهض على مستويين، مواقف مركبة ومربكة: مستعمّر يجد نفسه مشدودا إلى المستعمِر، ومستعمِر يتمرد على تقاليد رسختها امبراطوريته خلال عقود من الزمن، نص يجمع بين أنا وآخر، في متحول يمس سياقه ذات بهوية حينا، وبلا هوية أحيانا كثيرةن ومدينة لم يعرف أحد من سكانها متعددي الأعراق والثقافات والديانات، لمن هي على وجه التحديد. كما تتداخل في مستواه الأول الضمائر وتتشابك، لتفصح عن برهة شديدة الكثافة، أي الساعات الأخيرة للاستعمار الانجليزي".