القاهرة -البحرين اليوم
أصدرت دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع، كتاب "سلطنة عمان بعيون عربية"، وشارك في تأليفه مجموعة من الباحثين والكتاب العرب بلغ عددهم 25 كاتبا ومؤلفا وجاء في 191 صفحة ليحكي عن السلطنة من خلال فكر كل كاتب ومؤلف شارك في محتوى الكتاب، والذين صالوا وجالوا في ربوع السلطنة ليسجلوا بكل مصداقية واقعا ما فاض به فيض فكرهم ومداد قلمهم، حيث جمعت تلك المقالات كما جاء في بداية الكتاب رؤيا واحدة هي أن عمان تعيش ثقافة التسامح والتعايش وأصبحت نموذجا يحتذى به.
مقدمة كتاب عمان بعيون عربية كتبها علي بن مال الله اللواتي بدأها بأبيات، لينطلق بعد ذلك الكتاب والمؤلفون في نسج خيوط المحبة من خلال مواضيعهم عن عمان الحب والمحبة عمان التي أراد لها الراحل السلطان قابوس بن سعيد.و بدأ الدكتور يحيي أبو زكريا أولى مواضيع الكتاب بمقال حمل عنوان ثقافة التسامح وفكر الحوار في سلطنة عمان،
ليأتي الدكتور رفعت سيد أحمد بطرح آخر حمل عنوان سلطنة عمان والتوازن والسلام، وبعنوان سلطنة عمان بلاد من صخور وشعب من حرير خطت أنامل الكاتب محمد يعقوبي مشاركته في هذا الكتاب موزعا مشاركته إلى عدة محاور وعناوين منها سلطنة عمان بين الأمس واليوم وصدقوا او لا تصدقوا مسقط أنظف عاصمة في العالم والسلطان بيت الحكمة والعدالة والاستثمار في الإنسان سر الإقلاع و3 مذاهب في قلب واحد وصلالة وإعجاز الفلكيين، وأخيرا دكاترة الجامعات يستنجدون بحراوبية.
أما الكاتب عبدالله بن حمد العذبة فقد سطر مشاركته بعنوان عمان التي لانعرفها، فيما ذهب الكاتب فارس الحلبي بالحديث الى سلطنة عمان وسياسة الحياد الإيجابي، وتحت عنوان سلطنة عمان او ترويض المعادلة الصعبة أبدع الكاتب خير الله خير الله في سرد ذلك الواقع، في حين اختار الكاتب محمد بن إبراهيم الشيباني الكويتي الحديث عن عمان ألق التاريخ والحاضر،
وكتب عبدالفتاح نور محمد موضوعا آخر بعنوان سلطنة عمان أرض المحبة والسلام، وتأتي مشاركة الكاتب لطف الصراري حاملة عنوان عمان نموذج للتعايش المذهبي ليتبعه الكاتب محمد الدليمي بموضوع حمل عنوان في عمان الإنسان مواطن وليس سنيا أو شيعيا، وتأتي مشاركة الكاتب عصام كامل لتعود مرة أخرى الى الحلقة المشتركة بيت الكتاب حيث حمل موضوعه عنوان التسامح سلطنة عمان نموذجا.
قد يهمك ايضا
هيئة الكتاب تصدر أول موسوعة للدراما التليفزيونية
موسى حوامدة يؤكد أن "ألف ليلة وليلة" أعطته الخيال ليكتب الشعر