انطلقت مساء أمس الأول في مدينة ليوا فعاليات مهرجان فنون الذكريات العالمي الأول الذي ينظمه مجمع أبوظبي للفنون في موقع "أرت هوب ليوا" المنطقة الغربية بمشاركة 26 فنانا اماراتيا وعربيا ودوليا وحضور سعادة وارواده شويروش سفير مملكة تايلاند في الامارات وعدد من الفنانين العالميين.

وأكد سفير مملكة تايلاند أن الفن يقوي علاقات التواصل والترابط بين الثقافات المختلفة ولذا قطعت المسافة من أبوظبي إلى ليوا ليس لأساند واشجع الفنان التايلاندى والفنانين المشاركين في هذا المهرجان لأن الفن بأنواعه وسيلة هامة للتواصل فيما بين الشعوب .

وقال إن المهرجان الذي جاء مواكبا لليوم الوطني لدولة الامارات وشارك فيه عدد من طالبات جامعة زايد تجربة فريدة لخلق جيل جديد من الفنانين وبداية ممتازة خاصة وأن الأعمال التي شاهدتها تحاكي الحياة القديمة والمعاصرة للإمارات موضحا أن المهرجان جزء أساسي من الاحتفال المبكر باليوم الوطني .

من جانبه قال أحمد اليافعي رئيس مجمع أبوظبي للفنون إن المهرجان يشارك فيه 9 موطنين بينهم 4 طالبات من جامعة زايد قدموا لوحات فنية رائعة استخدمن فيها خامات محلية وكانت محل اعجاب الحضور أما الفنانون الآخرون فيمثلون 16 دولة من بينها الكويت وسوريا والأردن واستراليا ونيجيريا وايطاليا وتايلاند والمانيا وبلغاريا وفرنسا وايران وهولندا وأمريكا وخلال شهر من العمل المتواصل قدموا 100 عمل فني ما بين ما هو تشكيلي واعمال نحت وجرافيك استخدمت فيها الخامات المحلية من رمال وأدوات متنوعة متمثلة في الأواني التي كانت تستخدمها المرأة في الطهي والشيلة والعباءة إلى جانب أدوات الصيد والحرث .

وقال : " نحن في اطار استعدادنا للاحتفال باليوم الوطني نقدم رسالة قوية حول كيف أننا استخدمنا المواد التراثية وحولناها لتكون أعمالا فنية وهذا هو الانجاز الذي حققته هذه الكوكبة من الفنانين على مدار شهر كامل لتعرض اعمالهم في هذا المكان لمدة 15 يوما بمحضر الجنانة بليوا ثم تنتقل هذه الأعمال الى قصر الإمارت لتكون جزءا أساسيا من روح الإتحاد خلال الاحتفال باليوم الوطنى.