ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية الذي تقدمه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" وينظمه مركز فرات قدوري للموسيقى، تستضيف واجهة المجاز المائية، في الشارقة، ومنطقة قلب الشارقة، عدداً من حفلات المهرجان التي ستقام خلال الفترة بين 17 و20 كانون الثاني/ يناير الجاري، في عروض مجانية لزوار هاتين الوجهتين .

وسيكون زوار واجهة المجاز المائية على موعد مع حفل لفرقة كورال مركز فرات قدوري للموسيقى، في التاسعة من مساء 17 يناير، بمشاركة طلاب المركز، كما سيتابع الجمهور في المكان ذاته الحفل الخاص بعازفة الكمان باشا كازان من مولدافيا في الساعة التاسعة من مساء 18 كانون الثاني/يناير . وتعتبر كازان من العازفات الموهوبات على الكمان الإلكتروني كطريقة للخروج من عالم الصوت الكلاسيكي إلى المعاصر . 

وفي قلب الشارقة، ستقدم الفرقة الثلاثية "كانيلا" بعضواتها الثلاث، عازفة القيثارة البلغارية ليديا ستانكولوفا، وعازفة الناي الكوبية مالينا إفيلا، وعازفة التشيلو الأرجنتينية كلارا أسوجي، حفلاً يمزج بين الموسيقى الغربية واللاتينية في الثامنة من مساء 19 يناير، وبعدها بساعتين سيتابع زوار قلب الشارقة حفل عازف العود العراقي الشهير صادق جعفر، والذي يعتبر واحداً من أبرز عازفي العود العرب، وصاحب الألبوم المعروف "ليالي العود العربية" . 

وستتواصل عروض المهرجان في قلب الشارقة يوم 20 كانون الثاني/ يناير مع حفل للموسيقار الأردني الشهير كمال مسلم في الثامنة مساءً، سيعزف خلاله على الغيتار، وسترافقه في الحفل العازفة الإيطالية فرانسيسكا بالاميدسي . وسيقدم جيسن كارتر، عازف الغيتار البريطاني حفلاً آخر في نفس اليوم والمكان، في العاشرة مساءً، سيتضمن عدداً من المقطوعات الشهيرة التي مزجها مع مؤلفاته الخاصة، وسيشاركه الحفل العازف الفرنسي بيبي مارتينز الذي يجيد العزف والغناء باستخدام العديد من الأساليب الموسيقية من الفلامنغو إلى الجاز، والروك، وموسيقى المينيمال والتيتر .

وكان مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية قد انطلق في نسخته الأولى بداية العام 2014 بتقديم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" وبتنظيم مركز فرات قدوري للموسيقى، وأقيمت فعالياته في القصباء بالشارقة، ونظراً للنجاح الكبير والاقبال الجماهيري على المهرجان، تقرر توسيعه ليشمل خمسة مواقع في إمارة الشارقة، هي مسرح المجاز، وواجهة المجاز المائية، والقصباء، وقلب الشارقة، وجزيرة العلم . 

وتسعى "شروق" من خلال إقامة هذا المهرجان، الأول من نوعه في إمارة الشارقة، إلى تعزيز الحضور الثقافي والفني للإمارة ولدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعريف المجتمع الإماراتي بمختلف الثقافات الموسيقية حول العالم، وتوفير منتج ثقافي فني سياحي يضاف إلى رصيد الإمارة التي تحتفل عام 2015 باختيارها عاصمة للسياحة العربية .