جلسات "حوار الفنانين"

نظّم مهرجان أبو ظبي مساء السبت، أولى جلسات "حوار الفنانين"، التي تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الأخرى المصاحبة لمعرض "الطبيعة: خلقٌ وإبداع" المقام ضمن  مهرجان أبوظبي 2017 في حديقة "أم الإمارات"، الذي افتتح للجمهور يوم 23 مارس/أذار ويستمر حتى 23 أبريل/نيسان، احتفاءً بغنى الطبيعة في الإمارات  تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان.وذلك بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس "هيئة البيئة- أبوظبي"، ويضم 40 عملاً فنياً من التكليف الجديدة والأعمال المعارة لمجموعة من الفنانين الموهوبين المقيمين فيدولة الإمارات. وشارك في الجلسة كل من الفنانين، مايكل رايس، أنجالي سرينيفاسان، وروبيرتو لوباردو، حيث ناقشوا تجربتهم في إبداع أعمال التكليف لصالح المعرض.

 وأدار الجلسة الحوارية أليكسيس غامبيس، الأستاذ المساعد لعلوم الأحياء والسينما والوسائط الجديدة، وطرح الفنان المعاصر والمصور الفوتوغرافي روبيرتو لوباردو رؤيته حول عمل التكليف الذي أبدعه وجاء بعنوان "مخططات بوطينة".

ويعكس العمل ملامح جزيرة بوطينة عبر تصوير معالمها الطبيعية ونظامها البيئي، ويستخدم لوباردو أساليب متنوعة خلال توثيقه الأفكار التي تنقل الواقع البيئي المحلي وعوالمه المجتمعية الملموسة. ولإنجاز عمل "مخططات بوطينة" قضى لوباردو 24 ساعة معزولاً في تلك الجزيرة لتسجيل تفاعلاته مع بيئيتها.

 أما الفنانة أنجالي سرينيفاسان، مدير استوديو "شوشوما" في دبي، فاستلهمت عملها من رحلتها إلى محمية الوثبة الطبيعية لتخرج بعمل بعنوان "أديم الأرض: الطين الجامد".

وتجمع هذه القطعة الفنية بين عناصر الملح والزجاج والطحين، لتصنع منها طبقات من التراكيب التي تعكس شكل البيئة الإماراتية. وتستخدم أنجالي في أغلب أعمالها، الزجاج والوسائط الرقمية لتسليط الضوء على الأصول التي يعكسها عملها الفني.

وقدم الفنان الأيرلندي المقيم في دبي، مايكل رايس، شرحاً حول على تفاصيل عمله التركيبي المكون من الخزن بعنوان "موجة"، والذي يعكس رد فعل الانتشار الناجم عن تبدد وتشتت الطاقة عبر الأنظمة البيئية، كما كشف عن حبه الجم للمتناغمات والأنماط العالمية من حولنا.