مهرجان "أبها يجمعنا لهذا العام"

أعلن الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية، اختتام فعاليات مهرجان "أبها يجمعنا" لعام 1435هـ، الذي تضمن أكثر من 630 فعالية بالإضافة إلى الفعاليات في محافظات المنطقة .
وبين سموه في تصريح صحفي أمس، أن المهرجان الذي استمرت فعالياته أكثر من 90 يوماً، حقق أهداف مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام "، من خلال الاستفادة الكاملة من الموسم الصيفي لهذا العام، موضحاّ سموّه بأن البرامج التي نفذت في مدينة أبها بلغت أكثر من 35 برنامجاً رئيسياً، صاحبها أكثر من 631 فعالية، فضلاً عن البرامج المنفذة في محافظات المنطقة، حيث نفذ في محافظة تنومة برنامجاً صيفياً أحتوى على أكثر من 180 فعالية، وكذلك 10 برامج في محافظة خميس مشيط شملت أكثر من 100 فعالية، وبرنامجين في محافظة أحد رفيدة احتوت على 70 فعالية، و 10 برامج في محافظة النماص نفذ خلالها 44 فعالية، وبرنامجاً بمحافظة سراة عبيدة شمل على 4 فعاليات، وكذلك برنامج بمحافظة طريب شمل على 10 فعاليات، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 30 مليون ريال.
وأشار سموه الأمير فيصل بن خالد إلى أن الجهود تضافرت لتهيئة المواقع السياحية وتنظيم الفعاليات، ما أسهم في نجاح المهرجان، منوهاً سموّه بالمشاركات الخارجية التي صاحبت الفعاليات مثل المهرجان الثقافي السعودي الإماراتي، وبطولة البرقلايد الدولية، وبطولة عسير شو بايك الدولية، وتنظيم مهرجان النحل والعسل الأول بأبها، بالإضافة إلى المشاركات المحلية الأخرى، التي أسهمت في توظيف أكثر من 4800 شاب وفتاة، محققة بذلك الأهداف المرجوة من قطاع السياحة في المملكة.
وأبان سمو أمير منطقة عسير أن المهرجان استقطب العديد من المستثمرين والمشغلين في مجالات متنوعة، بالإضافة إلى دعم أكثر من 100 أسرة من خلال برنامج "بارع" الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار، مشيداً سموّه بالتغطية الإعلامية التي حظي بها المهرجان عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة.
وقدم سمو الأمير فيصل بن خالد شكره وتقديره لجميع القائمين على المهرجان من الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية واللجان المنظمة وفرق العمل المشاركة، والشركات المنظمة للمهرجان، مؤكداً أن هذا النجاح سيحقق الكثير من الفائدة لأبناء المنطقة الذين استفادوا من مقوماتها الطبيعية والتراثية والأثرية في الأعوام القادمة.