المهرجان السنوي الأول للتمور المصرية

اختتم المهرجان السنوي الأول للتمور المصرية في واحة سيوة، فعالياته التي نظمتها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بمكرمة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

 تضمن المهرجان مسابقة حول التمور وتنظيم معرض شامل للتمور والمنتجات الزراعية في سيوة بمشاركة 110 عارضين قدموا صورة شاملة حول تطور الزراعة في الواحة التي احتفلت خلال المهرجان بما يطلق عليه "يوم الحصاد" الذي يتم فيه الاحتفاء بالشجرة المباركة.

    وكان محافظ مرسى مطروح علاء أبو زيد افتتح المهرجان بحضور الأمين العام للجائزة المستشار الزراعي بوزارة شؤون الرئاسة الدكتور عبدالوهاب زايد وممثلين عن مختلف الوزارات المصرية وعن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" وشيوخ وأبناء قبائل سيوة ومرسى مطروح.

    وأشاد محافظ مرسى مطروح بمكرمة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان برعاية المهرجان الذي يمثل نقطة انطلاق لمسيرة الشجرة المباركة في واحة سيوة بل وعلى مستوى جمهورية مصر العربية، معربا عن أمله في أن يكون هذا المهرجان حدثا سنويا بارزا ينهض بزراعة وإنتاج وتصنيع التمور.

    وأكد أن المواقف التاريخية للإمارات ستظل محفورة في نفوس المصريين الذين لا يمكن لهم وهم يحتفلون بالذكرى الـ 42 لانتصارات أكتوبر المجيدة الا أن يقفوا مع بقية العرب إجلالًا وترحمًا على روح المغفور له الشيخ زايد "طيب الله ثراه" مستذكرين قولته المأثورة "النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي".

    وقال: "إن مستثمرين من دولة الإمارات بصدد تدشين مشروعات عملاقة في محافظة مرسى مطروح تبلغ قيمتها عشرة مليارات جنيه مصري في قطاعات تنموية مختلفة في مقدمتها القطاع السياحي".

    وفي كلمة نيابة عن وزير التجارة والصناعة المصري أكدت المهندسة حنان الحضري عمق العلاقات التاريخية والتعاون بين البلدين الشقيقين وقدمت باسم الوزير الشكر للشيخ منصور بن زايد آل نهيان على مكرمة تنظيم المهرجان وسط مشاركة جماهيرية عريضة من أهالي سيوة.

    من جهة اخرى أكد شيوخ القبائل أن الإمارات ستظل دائما عنوانا للدعم المستمر للمصريين من خلال ما تدشنه من مشروعات تنموية وما تطرحه من مبادرات تستهدف النهوض بالمواطن المصري.

    وأشادوا بموقف الدولة لتحقيق الاستقرار في مصر، مؤكدين أن "روح زايد الخير" ستظل حاضرة دائمًا في الذاكرة الجمعية المصرية بما تحمله من خير ونماء تعود عليه المصريون.