معرض الصيد والفروسية

 يعرض جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في معرض أبوظبي للصيد والفروسية أمام الزوار السكاكين والخناجر والسيوف القديمة للتعريف بمكانتها في تاريخ المجتمع الإماراتي قديما وتحفيز الهوية الوطنية وغرسها في نفوس الأجيال الناشئة وتناقلها وتوارثها عبر الأزمان.

وقال سعيد سالم المشارك في الجناح إن مشاركتنا في المعرض تهدف إلى تعريف الجمهور بأهمية الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية من وجهة نظر تاريخية وتراثية ومن خلال منظور الهوية والشخصية الإماراتية وغيرها من الموضوعات إضافة الى عرض التقنيات والمعدات المستخدمة لصنعها.. مؤكدا أن السكاكين المصنوعة بشكل يدوي تمثل أهمية خاصة لدى ممارسي الصيد لما تتميز به من جمال وصلابة وقدرة على تلبية حاجات مستخدميها الذين يحرصون على اقتنائها كقيمة فنية وأداة للصيد في الوقت ذاته.

وأضاف أن هناك العديد من الأدوات المعروضة منها " اليرز" وهو عربي يستخدم قديما من قبل الشواب للتعكز عليه إلى جانب الدفاع عن النفس و" قب المزي" وله نفس استخدام اليزر .. كما تتواجد في الجناح السيوف والخناجر منها سيف يعود إلى ما قبل 80 عاما إلى جانب وجود قرن المها وقرن الظبي اللذين يستخدمان لكل شيء تقريبا في مجال تغليف السكاكين بشكل جيد ومتميز كما أنهما جزء لا يتجزأ من التراث الإماراتي الذي نعمل على حفظه وتوريثه للأجيال القادمة.

من جانبه قال راشد عبد الله أحمد وهو شاب يقوم بصناعة أغلفة السكاكين وشحذها إن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي اهتماما كبيرا بصناعة السيوف والخناجر الإمارتية إذ تركز على دعم وتشجيع هذه الحرفة التقليدية وتحفز المهرة والحرفيين ليحافظوا عليها موفرة كافة المستلزمات والبيئات المشجعة والداعمة.

وأضاف أنه " دائما نحرص في صناعتنا على المحافظة على الأصالة مع إضافة لمسات خاصة لتزيين وزخرفة رموز إماراتية تحمل الطابع الوطني".