لندن ـ وكالات
واصلت الأسواق العالمية خسائرها أمس بفعل حالة الركود التي لحقت بالاقتصادات الأوروبية الكبرى متأثرة بالقوة المفرطة لليورو التي تسببت في تراجع الصادرات وتناقص القدرة التنافسية لبلدان رئيسية مثل ألمانيا وفرنسا. وانزلقت منطقة اليورو في الركود بشكل أعمق مما كان متوقعا في الاشهر الثلاثة الاخيرة من 2012 بفعل انكماش أكبر اقتصادين في المنطقة وهما المانيا وفرنسا متأثرتين بتراجع الصادرات نتيجة ارتفاع اليورو أمام العملات الرئيسية الأخرى. ورغم تراجع اليورو إلى 1.3311 دولار، إلا أن الدول الأوروبية تقول إن سعره لا يزال مرتفعاً بالقدر الذي يكبل جهود الخروج من الأزمة. وفرضت حرب العملات نفسها على اجتماع مجموعة العشرين في موسكو، إذ أبدى المسؤولون الماليون في دول المجموعة خلافات بشأن سياسات اليابان التي دفعت قيمة الين للتراجع. وفيما سجلت مؤشرات أوروبا وآسيا تراجعات جماعية هبط الذهب في التعاملات الآسيوية مسجلاً أكبر هبوط اسبوعي منذ ديسمبر مع تضرره من تذبذب العملة الأوروبية الموحدة. وانخفض سعر الذهب للبيع الفوري 0.2 % إلى 1631.14 دولارا للاوقية وهو أدنى مستوى له منذ أوائل يناير.