الكويت ـ كونا
قال تقرير اقتصادي متخصص ان مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) واصلت الاسبوع الماضي تقديم أداء متباين للأسبوع الثالث على التوالي في وقت استمر المؤشر السعري في مساره التصاعدي الذي استهل به تداولات العام الحالي. وأضاف تقرير شركة (بيان) للاستثمار الصادر اليوم ان ذلك الاداء المتباين جاء على اثر عمليات الشراء والمضاربات الايجابية التي تتركز أساسا على الاسهم الصغيرة خصوصا في قطاعي الخدمات المالية والعقار ما مكنه من تسجيل أعلى مستوى اقفال له منذ شهر مايو الماضي. وأوضح أن المؤشر الوزني تمكن من تحقيق نمو أسبوعي محدود على الرغم من تراجعه في أغلب أيام التداول في حين تراجع مؤشر (كويت 15) في ظل عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها بعض الأسهم القيادية والثقيلة. وذكر ان عمليات المضاربة السريعة استمرت في السيطرة على مجريات التداول في السوق خلال الأسبوع الماضي ما يفسر حالة التذبذب التي شهدتها المؤشرات في بعض فترات التداول "حيث تركزت تلك العمليات على الأسهم الصغيرة خصوصا في قطاعي الخدمات المالية والعقار ما انعكس ايجابا على المؤشرين السعري والوزني الذي تمكن من انهاء تداولات الأسبوع ضمن المنطقة الخضراء في حين تراجع مؤشر (كويت 159 تحت تأثير من عمليات جني الأرباح التي طالت عددا من الأسهم القيادية. وبين ان السوق حاليا يشهد حالة من الحذر والترقب لنتائج الشركات المدرجة (في البورصة) والتي لم تعلن عن بياناتها المالية عن العام المالي 2012 وذلك بعد مرور نحو نصف الفترة القانونية المحددة للشركات لتفصح عن بياناتها في وقت ينتظر أن يبني (على النتائج) العديد من المتداولين توجهاتهم الاستثمارية في الفترة المقبلة. وبخصوص الأداء السنوي لمؤشرات السوق أفاد تقرير (بيان) بأنه مع نهاية الأسبوع الماضي سجل المؤشر السعري نموا عن مستوى اغلاقه في نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت 81ر7 في المئة بينما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني منذ بداية العام الحالي 85ر2 في المئة في حين وصلت نسبة ارتفاع مؤشر (كويت 15) الى 23ر2 في المئة مقارنة مع مستوى اغلاقه نهاية 2012. وقال ان المؤشر السعري أغلق مع نهاية الأسبوع عند مستوى 397ر6 نقطة مسجلا نموا نسبته 73ر1 في المئة عن مستوى اغلاقه الأسبوع قبل الماضي فيما سجل المؤشر الوزني مكسبا نسبته 11ر0 في المئة بعد أن أغلق عند مستوى 55ر429 نقطة في حين أقفل مؤشر (كويت 15) عند مستوى 031ر1 نقطة مسجلا تراجعا نسبته 30ر0 في المئة. وأشار الى أن السوق شهد هذا الأداء في ظل تراجع المتغيرات الأسبوعية لمؤشرات التداول بالمقارنة مع تعاملات الأسبوع الماضي حيث نقص متوسط قيمة التداول بنسبة بلغت 20ر13 في المئة ليصل إلى 33ر36 مليون دينار كويتي في حين سجل متوسط كمية التداول تراجعا نسبته 89ر19 في المئة ليبلغ 06ر532 مليون سهم.