الهيئة الاتحادية للجمارك

حذر مصرف الإمارات المركزي والهيئة الاتحادية للجمارك من أنشطة وممارسات احتيالية تستغل أسماءهما وشعاراتهما.

وأكد المصرف المركزي في تعميم أمس، انه لا يطلب من العملاء الإفصاح عن معلوماتهم المالية مطلقاً، محذراً من المكالمات الهاتفية والرسائل الاحتيالية التي قد تصلهم عبر تطبيق «واتساب» وتحمل اسم المصرف وشعاره.

وشدد على عدم الإجابة على مثل هذه المكالمات والرسائل وعدم فتح أي رابط مرفق بها لتجنب تعرض البيانات للمواقع الالكترونية الاحتيالية وإبلاغ السُلطات المعنية.

ولفت المركزي إلى زيادة هذه العمليات الاحتيالية في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن المحتالين يقومون باستخدام اسمه للحصول على معلومات خاصة وبيانات الحسابات المصرفية. وذكّر المصرف عملاءه بأهمية حماية المعلومات المتعلقة بالحسابات المصرفية وبطاقات الائتمان/‏‏الخصم من عمليات الاحتيال والاستخدام الغير مصرح به، مؤكداً ضرورة أن يدرك العملاء أن المصرف المركزي لا يتواصل مع العملاء عبر مكالمات هاتفية (ما لم يتم تسجيل شكوى المستهلك عبر القنوات الصحيحة مع وجود رقم مرجعي) ولا يستخدم وسائل التواصل إطلاقاً للاتصال بالأفراد أو الشركات.

في سياق متصل، حذرت الهيئة الاتحادية للجمارك من قيام بعض الأشخاص بممارسات احتيالية تستغل اسم الهيئة وشعارها وكذلك بعض الأسماء الشهيرة في الإمارات، في النصب والاحتيال على بعض فئات الجمهور داخل الدولة وفي دول التعاون والدول العربية. وأوضحت الهيئة، أنه تم رصد محاولات بعض المحتالين للنصب على بعض الأفراد داخل الدولة وخارجها عبر تنظيم مسابقات وهمية على مواقع التواصل وإرسال الرسائل الإلكترونية الخاصة التي تستغل فيها اسم الهيئة وشعارها الرسمي وكذلك بعض الأسماء المعروفة في الدولة، وتطلب من هؤلاء الأفراد الاشتراك في تلك المسابقات للفوز بسيارات فارهة.

وذكرت أنه في حالة استجابة بعض الأفراد لتلك الرسائل والوقوع ضحية لها، يطالب المحتالون الضحايا بدفع رسوم تصل إلى 5 آلاف درهم بزعم إنهاء الإجراءات المطلوبة.

وأكدت الهيئة أنها قامت باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه محاولات الاحتيال التي تم رصدها، تمهيداً لملاحقة من قاموا بها داخل الدولة أو خارجها بواسطة الجهات المختصة، ووضع حد لهذه الممارسات الاحتيالية باسمها.

قــــد يهمــــــــــــــك أيضـــا:-

المكسيك تعقد اتفاقية تجارية مع كندا حال فشل مفاوضات "نافتا "

جواجاردو يؤكّد سعي المكسيك إلى إنهاء خلاف الصلب قبل توقيع "نافتا"