انطلقت مساء أمس الإثنين أعمال الإزالة في العقارات الواقعة بالكتلة الغربية في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي ضمن أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود  لتوسعة مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام .

وأزالت الشركة المنفذة العقار الأول بالكتلة الغربية في المنطقة بحضور المشرف العام على مشروع التوسعة مساعد وزير المالية محمد بن حمود المزيد، حيث سيتواصل العمل في إزالة بقية العقارات واستمرار أعمال المشروع عقب الانتهاء من إزالة العقارات في الكتلة الشرقية للمنطقة المركزية والبدء بأعمال الأساسات بطريقة ( الأوتاد الخرسانية ) 70 مترا التي تم الانتهاء منها في الكتلة الشرقية والبدء بأعمال ما بعد هذه الأوتاد .

وكان  وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف قد تفقد أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود  لتوسعة المسجد النبوي أواخر الشهر الماضي ، واطلع على المرحلة المنفذة وأعمال المرحلة التالية موجها بمعالجة العوائق المتوقعة للمشروع الذي ينتظر أن يزيد القدرة الاستيعابية للمسجد النبوي بعد الانتهاء من أعماله لتصل إلى نحو / 000ر600ر1 / مصلٍ بفضل الله تعالى، مما يوفر أماكن للصلاة تقدر بأكثر من ثلاثة أضعاف المساحة الحالية وقدرتها الاستيعابية , لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين والقضاء على مشكلة الازدحام .

وبين آل سدران أنّ خطوة إشراك الرياديين السابقين أصحاب المشروعات الناجحة في إجراء المقابلات الشخصية مع المتقدمين ضمن لجان الاستقبال, كانت ناجحة ومثمرة, حيث استطاع الرياديون الجُدد أن يتعرفوا على تفاصيل سوق العمل وأسباب التفوق فيه من خلال زملائهم الذين سبقوهم في التجربة.