القطيف – صوت الامارات
أعلن ملاك مخطط الجامعيين «ج» الواقع في منطقة ساحلية في حي تركيا التابع لجزيرة تاروت في محافظة القطيف أن المخطط المتعثر لأسباب تتعلق بدفن الساحل الغني بأشجار المانجروف متعثر منذ نحو 25 عامًا، وأنهم ما انفكوا يخاطبون الجهات المسئولة عنه، مشددين لها أنهم يتكبدون المزيد من الخسائر المادية جراء عدم تمكنهم من التصرف في أراضيهم التي يملكونها بموجب صكوك شرعية صادرة من كتابة عدل القطيف
ورغم عدم وجود ثغرات قانونية خاصة بمسألة التملك لأراضي الموقع الذي تم شراؤه من مالكين أصليين بعد منحه، واعتماده من قبل البلدية برقم 3/415 بتاريخ 1399ه، إلا أن الملاك الحاليين شددوا الأحد على أن المشكلة لا تزال قائمة، وأنهم مضطرون للسكن في إيجارات تستنزف جيوبهم سنويا، وتقدم الملاك بخاطب سلموه إلى رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، والخاطب الذي اطلعت «الرياض» عليه نقل معاناة الملاك، إذ شددوا فيه على أن المخطط ليس به لا بنية تحية ولا طرق ولا إنارة ولا تصريح بناء ويصعب العيش فيه، مشددين على أنهم يتكبدون خسائر كبيرة، منها غلاء الإيجارات وارتفاع أسعار العقار، مؤكدين بأنهم لا يملكون أي قطعة أرض، إلا في المخطط المتعثر منذ نحو 25 عاما، وأبان الملاك بأنهم خاطبوا جهات عدة، بهدف إيجاد الحلول العملية لمشكلتهم، بيد أن كل جهودهم باءت بالفشل، وشددوا على أن الأمر يتفاقم ويشتد التعقيد فيه مع مرور الوقت، وأضافوا "بأن الحل يكمن في تسوية المخطط المتعثر، وأن المخطط بوضعه الحالي يؤثر حتى على البيئة البحرية ويلوثها".