بلغت قيمة فيلا سكنية مشيدة حديثا في دبي 300 مليون درهم وبذلك تكون الفيلا التي يحلو لزوارها تسميتها بـ "الأسطورة" قد حطمت الرقم القياسي الذي حافظت عليه لمدة 3 سنوات فيلا فخمة تقع في نخلة جميرا وبلغت قيمتها 250 مليون درهم. جرى تشييد الفيلا المملوكة لرجل الاعمال أحمد العبد الله ويسكنها مع عائلته، بطراز فرعوني معاصر على مساحة 65000 قدم مربع. وتتكون من 4 طبقات تضم 16 غرفة نوم وجناحا، و4 مجالس عربية، وحمامات ساونا وبخار وسبا، وغرفة سينما.

  اللافت أن العناصر الرئيسة في التصميم الهندسي للفيلا يقوم على استثمار ضوء الشمس من خلال قبتين زجاجيتين على ارتفاع 30 مترا في ديمومة المزرعة الموجودة وسط الطابق الأرضي. وتلعب المياه دورا كبيرا في زيادة الإحساس بالطبيعة إذ يتنقل سكان الفلا عبر مصعد كهربائي شفاف يوفر مشهدا بانورامي ينطلق من بحيرة صغيرة يغذيها شلال صغير.

 وتحتل الفيلا السكنية مكانة بارزة في المجتمع الإماراتي لارتباطها الوثيق بالتراث الإنساني والموروث العمراني الذي برز كعمود فقري للبناء الحضري للمدينة عموما ولاحقا ليشكل ملامح السوق العقاري في دبي إذ لم تنتشر الأبراج السكنية على نحو واسع الا بعد 2002 وتعد الفيلا فهي مطلب العائلات والمستثمرين والأكثر تفوقا في زيادة القيمة الرأسمالية على المدى البعيد مقارنة بباقي الوحدات السكنية.