تعتزم شركة "نخيل للتطوير العقاري"، المملوكة لحكومة دبي، إطلاق ثلاث علامات فندقية جديدة في السوق المحلي في دبي خلال الفترة المقبلة.

وكشف رئيس مجلس إدارة  الشركة، علي راشد لوتاه، أن "نخيل" وضعت خطة متوسطة وطويلة الأمد للتوسع في قطاع الضيافة المحلي في دبي، موضحًا أن شركته تسعى إلى مضاعفة استثمارات محفظتها لتوازي خلال السنوات المقبلة حجم محفظتي التأجير السكنية والتجزئة.

ويبلغ عدد الوحدات الفندقية ضمن محفظة "نخيل للضيافة"، قيد التشغيل والجاري تطويرها، نحو 4307 مفاتيح، ومن المرجح ارتفاعها إلى أكثر من ذلك خلال السنوات المقبلة مع الإعلان عن مشاريع فندقية جديدة، وتتوزع الغرف الفندقية ضمن مشاريع "نخيل" إلى 251 غرفة في فندق في "دراغون مارت"، وتتولى تشغيله شركة "آكور آيبيس"، و304 غرف في فندق "برميير إن دراغون مارت" الذي من المتوقع أن تنتهي أعمال البناء قريبًا، و 372 مفتاحًا ضمن فندق "برميير إن ابن بطوطة مول".

وتتضمن المحفظة 375 غرفة في فندق ابن بطوطة مول، ومن المرجح أن تنطلق الأعمال الإنشائية قريبًا، و 289 مفتاحًا ضمن مشروع "بالم تاور" في "نخلة جميرا"، ويجري العمل في الوقت الراهن في موقع البناء، وستتولى شركة "سانت ريجيس" إدارته، و110 غرف، وفي فندق "بالم 360" ويقع أيضًا في "نخلة جميرا"، ولا يزال في مرحلة التصميم، فيما تتوسع المحفظة لتشتمل على 256 غرفة لفندق "هيلتون قرية جميرا".

وكانت شركة نخيل للتطوير العقاري، أعلنت في منتصف مايو الماضي البدء في إجراءات التأجير بمجمع ند الشبا الجديد، والبالغ مساحته 1.2 مليون قدم مربع، ومن المتوقع أن تصبح شركة نخيل أكبر مطور لخدمات التجزئة في المنطقة، ليصل إجمالي مساحة التجزئة إلى أكثر من 17 مليون قدم مربع، من المساحات القابلة للتأجير في 18 مشروعًا لها، بينما كانت شركة نخيل العقارية قد وقعت أيار الماضي عقدًا بقيمة 1.5 مليار درهم  مع شركة "شابورغي بولونغي الشرق الأوسط"، كمقاول لإنشاء مجمع بوابة النخلة "بالم جيتواي"، في نخلة جميرا في إمارة دبي، علمًا أن نخيل المملوكة لحكومة دبي هي إحدى الشركات الأكثر تضررًا من أزمة دبي المالية التي نشبت قبل ست سنوات، لكنها تتعافى بقوة الآن.