دبي – صوت الإمارات
أكد عدد من المتخصصين في القطاع العقاري على أن حصّة كبيرة من الدخل السنوي مخصّصة لسداد القيمة الاجارية أو دفعات الرهن العقاري في دبي مشددين على ضرورة اختيار السكن المناسب في ظل معطيات تتصدرها موقع العقار، ومدى قربه للأماكن الحيوية من مترو ومراكز تجارية ومرافق هامة ومدارس وغيرها.
وفي هذا الأطار قال الرئيس التنفيذي لموقع إيزي هايتس، أدهم صالح، إن العوامل الأساسية التي تسهم في تحديد القيمة السوقية للعقار هي العرض والطلب، وتثر بهما عدّة عوامل أخرى مثل الموقع وسهولة الوصول إلى المواصلات ووسائل النقل العام ومدى إقبال العملاء على فئة مساحة المنزل".
وتشير احصائيات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إلى أن العقارات القريبة من مترو دبي تحظى بميزة الأفضلية لدى المستثمرين.
وأوضح أن العقارات التي تتألف من غرفة نومٍ واحدة أو غرفتي نوم مطلوبة أكثر من العقارات المؤلفة من ثلاث أو أربع غرف، وفي حال وجود شقق مكوّنة من ثلاث أو أربع غرف، فإن فئتها تنخفض بشكلٍ كبير.
وبيّن صالح أن النمو الاقتصادي والبطالة تمثّل عوامل مؤثرة مهمة في السوق العقاري، مشيرا الى أن تراجع التوظيف وتحسّن النمو الاقتصادي يعمل على تشجيع حركة الشراء، ما يزيد من أسعار العقارات، والعكس صحيح". كما ويؤثر موقع العقار وتكلفة الإنشاء أسعار الاسمنت والحديد وغيره على سعر العقار.