علق عمال البحرية العاملين في قناة السويس اعتصامهم أمام مبنى إرشاد السفن الرئيسي في الإسماعيلية، إلى 22 من الشهر الجاري، بعد حصولهم على وعد من إدارة القناة بإنهاء مشكلاتهم. وكان المعتصمون طالبوا بضم سنوات الخدمة التي قضوها بالعمل داخل قناة السويس قبل تثبيتهم إلى سنوات الخدمة الإجمالية. وقال العمال أنهم اجروا مفاوضات مع إدارة القناة وحصلوا على وعود بإنهاء مشكلاتهم بعد دارستها قانونيا. ووقعت اشتباكات بالحجارة، صباح الخميس، بين عدد من العاملين في قناة السويس وعمال البحرية المحتجين، بسبب منعهم من الدخول إلى المبنى، فيما حاولت قوات الجيش التي تتولي تأمين المبنى الفصل بين الجانبين وتهدئه الأوضاع، كما ووقعت مشادات عنيفة بين قوات الأمن التي تتولى تأمين المبنى والعمال المحتجين. وتظاهر عدد كبير من عمال البحرية في محافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد من خريجي الدفعة ( 16 )، بالمدرسة البحرية أمام مبنى الإرشاد، للمطالبة بضم 5 سنوات قضوها بالعمل داخل قناة السويس قبل تثبيتهم إلى مدة خدمتهم حتى يتمكنوا من الحصول على درجاتهم الوظيفية. وقال العمال المحتجين أنهم قضوا 4 سنوات بالعمل بشكل مؤقت داخل قناة السويس إضافة إلى عامين تحت الاختبار، وعند تثبيتهم صدموا لأنه لم يتم سوى ضم عام واحدة فقط إلى الخدمة. وأضافوا أن إعلانات إدارة القناة عند تقدمهم للوظيفية كانت تتضمن أن يتم التعيين بعد 6 أشهر. وقال العمال المحتجين أنهم في أعمال تتصل بشكل مباشر بالمجرى الملاحي لقناة السويس، حيث يعملون على متن اللنشات والوحدات البحرية التابعة للقناة، وأنهم في حالة إعلانهم الإضراب العام فإن ذلك سيؤثر على حركة نقل مرشدي القناة لإرشاد السفن . وهدد العمال بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.