القاهرة - علي رجب
يعقد المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الأربعاء المُقبل، مؤتمراً صحافياً لسائقي التاكسي الأبيض، وسائقي التاكسي الأسود، للإعلان عن رفض إحلال وتجديد المرحلة الثالثة من التاكسي الأسود، والرد على وكيل أول وزارة المالية ورئيس مشروع إحلال وتجديد التاكسي في تصريحاته، عن دعم سائقي التاكسي بحوالي 70 ألف جنيه. وأكد السائقون أنهم سيتخذون خطوات تصعيدية خلال الأسبوع المُقبل حتى الوصول إلى الإضراب العام، حتى ينفذ الرئيس وعده بتخفيض قيمة السيارة التي حصلوا عليها ضمن مشروع إحلال التاكسي من 60 ألف جنيه إلى 35 ألف جنيه وهي القيمة الحقيقية للسيارة، داعين النقابات المستقلة والحركات العمالية كلها إلى التضامن معهم . ونظم السائقون وقفات بالسيارات أمام قصر القبة وفوق كوبري 6 أكتوبر في نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتم تحويل عدداً منهم إلى النيابة العامة لسبب الإضراب وتوقيف المرور. وقال أحد السائقين ويدعى مصطفى عبد الحليم" إن عددهم في مصر يبلغ 40 ألف سائق، يعولون 40 ألف أسرة، مضيفًا أنهم حصلوا على السيارة بقيمة 61 ألف جنيه كاش وبـ91 ألف جنيه تقسيط، كما اشترت الدولة سياراتهم القديمة بمبلغ 5 آلاف جنيه، في الوقت نفسه الذي سبق وأعلنت فيه جهات حكومية عدة أن قيمة السيارة لا تتجاوز الـ35 ألف جنيه." وأضاف السائق أيمن فاروق" أن مبلغ الـ35 ألف جنيه سبق وحددته لجنة من وزارة العدل، كما تم تشكيل لجنة من وزارة الصناعة لتقييم عيوب السيارة الفنية لسبب أعطالها المستمرة، ولم يتم ذلك حتى الآن، مطالباً مرسي بالوفاء بوعوده وتشكيل لجنة من كلية الهندسة لتقييم السيارة فنياً." وأعلن مُنسق رابطة سائقي التاكسي الأبيض محمود عبد الحميد" أن السيارات التي تسلمها السائقون ضمن مشروع"إحلال التاكسي"، تتضمن 40 في المائة تقفيل محلي، وهناك عيوب فنية عن مثيلاتها من سيارات الملاكي"،مشيراً إلى أن السائقين يعانون مر الأمرّين لسبب قطع الطريق والمظاهرات وانعدام الأمن. مؤكداً أن"سائقي التاكسي الأبيض دعّموا مرسي في الانتخابات الرئاسية لسبب وعوده لهم بحل مشاكلهم، لكن حتى الآن ورغم مرور ما يقرب من 10 أشهر على توليه الرئاسة لا يوجد أي جديد". واختتم عبد الحميد" أوضاعنا ازدادت سوءاً عما كانت عليه، أي في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، فعلى سبيل المثال بعد أن كنا ندفع ضرائب سنوية لا تتجاوز الـ60 جنيهاً، أصبحنا ندفع 400 جنيه كل عام". ومن المتوقع أن يتحدث السائقون في المؤتمر عن الخطوات المُقبلة لتحقيق مطالبهم . ويحضر المؤتمر عدد من قيادات السائقين المتضررين لعرض مشاكلهم وآخر التطورات فيما يخص وقفتهم الاحتجاجية المُقبلة