أعلن الموظفون في الإذاعة والتلفزيون الرسمي باليونان أنهم لن يتركوا المبنى الذي يعتصمون فيه منذ 11 يوما، رغم قرار وزارة المالية الجمعة بإخلاء المقر. وأكد بيان للموظفين أنهم سيناضلون "حتى النهاية" ضد قرار يصفونه بـ"غير الدستوري وغير الديمقراطي، وينتهك جميع حقوقهم في العمل". وأعلنت الحكومة اليونانية في 11 من الشهر الجاري غلق الاذاعة والتلفزيون الرسمي للبلاد وتسريح موظفيه الذين يصل عددهم لنحو ثلاثة آلاف شخص، وإنشاء مؤسسة جديدة بدلا منه يعمل بها ألفان شخص. ورد الموظفون على هذا القرار باحتلال مبنى الاذاعة والتلفزيون وبدء بث برنامج اخباري مستمر عن طريق الإنترنت. وأدى قطع إشارة التلفزيون الرسمي إلى حركة تضامنية غير مسبوقة باندلاع مظاهرات يومية سواء في مقر التلفزيون أو في المكاتب بمدن أخرى باليونان