تجمع العشرات من التونسيين وسط العاصمة تونس في وقفة احتجاجية لمطالبة الحكومة بالتدخل لتمكينهم من استرجاع مدخراتهم وودائعهم المالية التي أودعوها بشركة "يسر للتنمية" وذلك عقب الاعلان عن اغلاق هذه المؤسسة وفرار صاحبها عادل الدريدي في واحدة من أكبر عمليات التحايل في تونس. وطالب المحتجون الحكومة التونسية لاسيما وزارتي الداخلية والعدل والبنك المركزي بالتدخل العاجل لتمكينهم من استرجاع ودائعهم التي استحوذ عليها صاحب شركة "يسر" للتوظيف المالي بعد الاحتيال عليهم مؤكدين أن قيمة هذه الودائع تقدر بعشرات المليارات من الدنانير التونسية. وأشار المحتجون ان صاحب هذه الشركة كبدهم خسارة ما يملكون من أموال وممتلكات مطالبين البنك "المركزي التونسي" بالتدخل لتجميد أرصدة صاحب الشركة اعتقادا منهم بأن ما جمعه من أموال طائلة مازالت موجودة فى البنوك التونسية.