سادت حالة من الغضب أهالي محافظة الدقهلية، بعد تكرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، في ظل انخفاض درجات الحرارة في الساعات الأولى من الصباح والمساء، وإغلاق المكيفات والمراوح. وذلك بالإضافة إلى عدم توافر المشتقات البترولية، التي يتم استخدامها في تشغيل المحطات. وانقطعت الكهرباء في قطاع الشمال، الذي يضم أكثر من 12 مركزًا لأكثر من 4 ساعات، وأكثر من 3 مرات، فيما انقطعت عن مدينة المنصورة وطلخا لساعتين، وتسبب ذلك في تعطيل المحال وانقطاع مياه الشرب، نتيجة توقع الرافعات. ومن ناحية أخرى، أكد مصدر في شركة الكهرباء أن "الانقطاع المستمر للتيار يهدف إلى تحسين الخدمة، بحيث يعمل المهندسين والأفراد على القيام بدورات متكررة لصيانة المولدات والمحطات". وأضاف المصدر أن "الانقطاع لن يدوم طويلا، خصوصًا أن الشركة تحاول بذل قصارى الجهد، من أجل المحافظة على استمرار التيار الكهربائي، دون انقطاع". ويذكر أن محطة كهرباء طلخا في الدقهلية، قد وقع فيها انفجارًا مدويًا، فجر السبت الماضي، أدى إلى توقف المحطة عن العمل وخروج 3 محطات أخرى من خدمة الشبكة القومية، وتسبب الانفجار في انقطاع كامل للكهرباء، عن جميع مدن وقرى المحافظة. وجاء الانفجار، بسبب عمل دائرة المحطة بنظام "المفتوح على الهواء"، إضافة إلى أنها دوائر قديمة وأن الانفجار وقع بعد انهيار قضيب الربط بين المحطة الغازية والبخارية وحدوث شرارة كهربائية نتيجة للشبورة المائية، أدت إلى الانفجار، مما تسبب في حالة من الارتباك، نتيجة عدم تحديد سبب الانفجار لفترة طويلة، وفصل المحطات الثلاث عن الشبكة الموحدة لكهرباء مصر إجراء احترازي.