رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر

قالت السلطات الكندية، الخميس، إن شركة بناء مقرها كندا دفعت رشاوى تقدر بنحو 48 مليون دولار كندي (38 مليون دولار أمريكي) في ليبيا في عهد نظام الراحل معمر القذافي.

واتهمت شرطة الخيالة الملكية الكندية مجموعة «إس أن سي-لافالين» واثنتين من الشركات التابعة لها بدفع رشاوى والاحتيال، زاعمة أن الرشاوى دفعها مسؤولو الشركة خلال الفترة من 2001 حتى 2011 في ليبيا.

وطبقا لوثائق الاتهام، فإن الشركة احتالت على ليبيا خلال الفترة نفسها بحصولها على نحو 130 مليون دولار كندي (104 ملايين دولار أمريكي) عن طريق الخداع والزور وغير ذلك من وسائل الاحتيال.

ومن جانبها، وصفت الشركة تلك الادعاءات بأنها «لا أساس لها» وتعهدت بـ «الدفاع عن نفسها بقوة».

وقال روبرت كارد، رئيس المجموعة، إن تلك الاتهامات «تنبع عن نفس الأنشطة المزعومة للموظفين السابقين منذ أكثر من ثلاثة أعوام في ليبيا، وهو أمر معروف على الملأ وإن الشركة تعاونت مع السلطات حول هذا الأمر منذ ذلك الحين».