استغلّ الفنان اللبناني معين شريف سهرة عيد الميلاد التي أقامها في منزله كيّ يصالح شقيقه ومدير أعماله منجد بعد خلاف دام لأكثر من عام، وكان اللقاء بين الأخوين وديًا عقب مقاطعة تامة على الصعيدين الفني والأخوي، وتشير معلومات خاصة لـ"صوت الإمارات" إلى أنّ مساعي المصالحة التي حاول البعض القيام بها في الفترة الماضية باءت كلها بالفشل خاصة بعد أن رمى البعض الزيت على نيران الخلافات المهنية ما جعل الأمر يتحوّل إلى خلاف شخصيّ بحت.

ودعا معين شقيقه منجد على مائدة العشاء في سهرة عيد الميلاد في منزله الكائن في ضواحي العاصمة اللبناني، بيروت، حيث قرّر اعتبار ما جرى غيمة صيف عابرة مشدّدًا على أنّ "الدم لا يتحوّل إلى ماء"، ووافقه شقيقه ومدير أعماله على هذه النقطة، خاصة بعد أن جرت مراجعة جدية للحسابات الفنية والشخصية بين الطرفين، واستغرب البعض كيف أنّ المصالحة لم تتمّ قبل الآن رغم تدخّل وساطات من العيار الثقيل بين الأخوين شريف ولم تنجح في تذليل العقبات التي بقيت عالقة بينهما على مدى أكثر من عام، إلى أن جاء عيد مولد السيد المسيح وحلّ الأزمة كلّها وكأنها لم تكن.