لوس أنجلوس ـ يو.بي.آي
يظن كثيرون أن سبب انفصال النجمة الأميركية، إيفا لونغوريا، عن حبيبها مارك سانشيز هو امرأة أخرى، غير أن سبب افتراقهما في الحقيقة يعود إلى الموسم السيئ الذي عاشه فريق كرة القدم الذي ينتمي إليه سانشيز. ونقل موقع "تي إم زي" الأميركي عن مصادر مقربة من الثنائي، قولها إنهما إنفصلا لأن لونغوريا لم تتمكن من تحمل مزاج حبيبها السيئ، بعد أن مني فريقه "نيويورك جيتس" بالخسارة تلو الأخرى في هذا الموسم. ونفت المصادر أن يكون سبب الإنفصال امرأة أخرى، معتبرة أنه "يصعب الحفاظ على علاقة الحب، عندما يكون أحد الشريكين بمزاج سيئ طوال الوقت". ولفتت إلى أن لونغوريا وسانشير اتفقا على البقاء صديقين، ولا يكنّان لبعضهما إلا فائق الإحترام. وكان المتحدث باسم لونغوريا أكّد أن الإثنين انفصلا رسمياً بعد علاقة استمرت أشهر عدة. ويذكر أن لونغوريا (37 سنة) بدأت مواعدة سانشيز (25 سنة)، بعد انفصالها عن زوجها نجم كرة السلة طوني باركر الذي اكتشفت خيانته لها.