أعلن النجم الفرنسي جيرارد ديبارديو أنه تخلّى عن جنسيته الفرنسية بعد أن وصف رئيس الوزراء جان مارك أيرو قرار الممثل بالانتقال إلى بلجيكا للهرب من الضرائب المفروضة في فرنسا بـ"الأمر المثير للشفقة". وقال ديبارديو في رسالة معلنة بعثها لرئيس الحكومة نشرت في صحيفة "جورنال دو ديمونش"، "مثير للشفقة، قلت مثير للشفقة؟!.. أنا لا أطلب موافقة، يمكنني على الأقل أن أُحترم. ليس كل من ترك فرنسا قد أهين كما أُهان". وأضاف "أنا أعيد لكم جواز سفري ورقم الضمان الاجتماعي الخاص بي الذي لم أستخدمه البتة.. ما عدنا من الوطن نفسه بعد اليوم، إنني أوروبي بحت، مواطن عالمي". وأشار إلى أنه كان يدفع دائماً كل الضرائب المتوجبة عليه منذ بدء عمله في مطبعة وهو في سن الـ 14 عاماً. وانتقد أيضا القضاء الفرنسي لسجن رجل توفي في عام 2008، "بسبب غرامين من الهيروين في حين أن الكثيرين لا يدخلون السجن رغم ارتكابئم جرائم أسوأ بكثير". وكان ديبارديو انتقل إلى منزل بسيط لكن باهظ الثمن، في قرية بلجيكية تبعد كيلومترين عن حدود فرنسا، تهرباً كما بدا من ارتفاع الضرائب، ما أثار غضب الحكومة ومؤيديها. ولا يحمل الممثل الفرنسي أية جنسية أخرى.