قالت زوجة مايكل جاكسون السابقة أمام محكمة في لوس آنجليس أن الأطباء «كانوا يتنافسون» في ما بينهم للاعتناء بمايكل جاكسون في مطلع التسعينات ولا يترددون في المزايدة لوصف مسكنات اوجاع له. وذكرت والدة أول طفلين لملك البوب ديبي روو خلال المحاكمة القائمة بين عائلة جاكسون وشركة ترويج الحفلات «ايه اي جي»، أن المغني «لم يكن يتحمل الوجع كثيراً» والكثير من الأطباء كانوا يصفون له مسكنات للاوجاع مثل «ديميرول» و«ديلوديد» و«بيركودان» و«فيكودين». وقالت الممرضة السابقة البالغة 54 عاماً التي كانت زوجة مايكل جاكسون بين عامي 1996 و1999 «خوفه من الألم كان غير معقول». وديبي روو شاهدة استدعتها مجموعة «ايه اي جي» التي تطالبها عائلة جاكسون بأكثر من مليار دولار بتهمة الاهمال. وتقول عائلة ملك البوب إن الشركة لم تأخذ التدابير الضرورية من خلال استعانتها بخدمات الطبيب كونراد موراي للسهر على صحة المغني الذي توفي في 25 حزيران (يونيو) 2009 جراء جرعة زوائدة من مخدر «بروبوفول» القوي الذي كان يستخدمه المغني كمنوم. ويمضي موراي الذي أقر بأنه زود المغني بالبروبوفول عقوبة بالسجن أربعة أعوام بعد ادانته بتهمة القتل غير العمد في قضية وفاة مايكل جاكسون. ولطالما أكدت مجموعة «ايه اي جي» المنتجة لسلسلة من 50 حفلة كان سيحييها «ملك البوب» في لندن في صيف 2009، أنها لم تستعن بخدمات كونراد موراي وتحاول اثبات أن مايكل جاكسون توفي بسبب ادمان الأدوية. ومسحت ديبي روو دموعها خلال الأدلاء بشهادتها مؤكدةٍ أن الأطباء ، «هؤلاء المغفلين» استغلوا زوجها السابق من خلال وصف مسكنات أوجاع قوية جداً لحالات بسيطة بدلاً من الاكتفاء بالاسبيرين. وأضافت أن النجم العالمي «كان يصغي الى الاطباء ويصدقهم». وتعرفت ديبي روو على مايكل جاكسون عندما كانت تعمل لدى ارنولد كلاين وهو طبيب جلد مشهورفي بيفرلي هيلز كان يعالج المغني من حب الشباب. وأكدت الممرضة السابقة التي تملك مزرعة لتربية الجياد، أنها قبل انطلاق جولة «دينجروس» في العام 1992 وضعت برنامجا لمساعدة مايكل جاكسون على التوقف عن تناول مسكنات الاوجاع. وآوضحت «أخذت منه الأدوية وقلت له ينبغي ألا تتناولها بعد الآن» إلا أنها قالت أن جهودها هذه فشلت بسبب طبيب كان يرافق ملك البوب في جولته ويدعى ديفيد فوركاست. وأضافت أنه عندما حصل الطلاق «الودي» مع مايكل جاكسون قالت له مازحة «اترك لك حضانة الأطباء كن لطيفاً معهم».