ادانت محكمة بريطانية موسيقيا نروجيا "غار من مسيرة زوجته الفنية"، بتهمة قتل عازفة البيانو المشهورة عالميا ناتاليا ستريلتشينكو في الذكرى الثانية لزواجهما.

وكان جون مارتن (48 عاما) متهما بخنق زوجته ناتاليا ستريليتشنكو (38 عاما) وضربها حتى الموت  خلال شجار وقع في منزلهما في مانشستر (شمال انكلترا) في 30 آب/اغسطس الماضي.

 وكانت ستريلتشنكو المعروفة فنيا باسم "ستريله" نروجية من اصل روسي وعازفة منفردة شهيرة تقيم حفلات في دول كثيرة وتعزف على مسارح عريقة مثل "ويغمور هال" في لندن و"كارنيغي هال" في نيويورك.

وكانت موهبتها برزت في سن مبكرة وقد بدأت بالعزف في اوركسترا سان بطرسبرغ السمفونية في سن الثانية عشرة.

اما مارتن فهو عازف كونترباص. وقد غار من نجاح زوجته فيما كان يواجه صعوبات في مسيرته وهو قال للمدعي العام انه كان يشعر بانه "خادم" لزوجته.

وكان الزوجان يتشاجران كثيرا وقد قال جون مارتن لاصدقائه انه "يخشى" ردة فعله في حال استمرت "في اثارة جنوني".

وروت صديقة للزوجين كانت حاضرة عند وقوع الجريمة، خلال المحاكمة انه انقض على الضحية "كالحيوان" دافعا المرأتين على الدرج قبل ان ينهال على زوجته بالضرب واللكم.

وقد اصيبت ناتاليا ستريلتشينكو اصابات عدة خطرة جدا في الوجه والرأس والعنق. وتوفيت متأثرة بها بعد نقلها الى المستشفى.

وقال المدعي العام في محكمة نورث ويست ديفيد هارلي ان "جون مارتن قتل بوحشية زوجته ناتاليا ستريلتشينكو في منزلهما. لقد كان غاضبا وثملا فهاجمها بعنف مقرا امام صديق اراد ثنيه عن ذلك انه يريد قتلها".

ولم تظهر اي ردة فعل على جون مارتن عند اعلان ادانته. وسيصدر الحكم في حقه الاثنين.

وهو نفى التهم الموجهة اليه مؤكدا انه لم يعد يتذكر "شيئا" بعدما استهلك الكحول وعقار "ديازيبام" المضاد للقلق الذي تناوله خطأ بدلا من مضادات الاكتئاب التي يتناولها عادة.

وعندما وصلت الشرطة الى المكان صرخ "اقتلوني، اقتلوني من فضلكم".