إلهام شاهين ونبيلة عبيد

أيام قليلة تفصلنا عن 21 مارس؛ اليوم الذى يُعتبر تكريمًا لكل أم، ولكن كيف يكون الأمر لمن افتقدن هذا العاطفة، وخاصة من الفنانات، اللواتي أدمنّ النجومية، ولطالما برعن في تجسيد دور الأمومة ببراعة شديدة على الشاشات، إلا أنهن حُرمن، بإرادتهن أو رغمًا عنهن، من هذه النِعمة.

من بين هؤلاء الفنانات: نبيلة عبيد، والتي جرفتها أحلام الشهرة والنجومية عن أحلام الأمومة، وبالرغم من أنها فكرت جديًا في التبني إشباعًا لهذه الغريزة، حسبما أكدت إحدى الصحف، إلا أنه يبدو أن نبيلة فضلت معاملة ابنة شقيقتها الفنانة الشابة أميرة هاني كابنة لها، وتربت أميرة في كنفها، ولطالما أكدت أنها فخورة جدًا بخالتها، وأنها تحرص على استشارتها في كل صغيرة وكبيرة، وأن نجمة مصر الأولى بمثابة أم ثانية لها، وأنها السبب الأساسي لدخولها عالم الفن.

نفس الشيء تقريبًا، حدث مع الفنانة إلهام شاهين، وبالرغم من زواجها أكثر من مرة إلا أنها لم تُنجِب، وحسب ما أكدت في حواراتها الصحفية أنها خافت على نجومتها من الإنجاب، ولكن بمرور الوقت شعرت إلهام أنها بحاجة إلى ابنه، فقررت تبنى ابنة أختها، التي تحمل نفس اسمها، لتكون الأقرب لقلبها، وتعيش معها عاطفة الأمومة التي حُرمت منها.

أما الفنانة ليلى علوى فقد لجأت إلى تبنى طفلا بالفعل، حسبما صرحت فى وسائل الإعلام، من كون طفلها خالد ابنًا لإحدى قريباتها والتي توفت عقب ولادته، فقررت ليلى أن تتبناه، ليكون لها بعدها "أكبر نعمة في حياتها" كما أكدت من قبل في أكثر من حوار صحفي.
ويبدو أن خالد فتح شهية ليلى على الأمومة، وجعلها تعامل أبناء شقيقتها الوحيدة لمياء، ذات المعاملة وكأنهم أبناؤها فعلاً.

أما الفنانة يسرا، والتى أجادت دومًا فى تقديم دور الأم على الشاشة، إلا أنها فى الحقيقة حُرمت من الإنجاب، يسرا تؤكد دومًا أنها نفتقد لهذا الإحساس، وتحلم دائمًا به، ولكنها تؤكد أنها راضية بقضاء الله، وتحاول أن تعوض دائما نفسها بممارسة غريزة أمومتها مع أبناء أقاربها وأصدقائها .