المزاج العام تغيّر  ما المتوقّع والمقبل
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المزاج العام تغيّر .. ما المتوقّع والمقبل؟؟

المزاج العام تغيّر .. ما المتوقّع والمقبل؟؟

 صوت الإمارات -

المزاج العام تغيّر  ما المتوقّع والمقبل

بقلم : غازي مرتجى

انتهت جولة حكومة الوفاق في المحافظات الجنوبية والتقييم الذي أطلقه المراقبون وصل حد المُمتاز رغم بعض النقاط التي كانت بحاجة إلى مزيد من الوقت . رافقتُ الٌجُموع في قطاع غزة، سمعتُ من الوزير، المرافق، السياسي، المُحلل والمتطفل وعدا ذلك فقد تجوّلت بين العامة واخترت المركبات العمومية وكنتُ مستمعًا ومستمتعًا بدقة لتفاصيل ما يردده المواطن البسيط .. يُمكن اختصار الجولة الأولى للحكومة والتي يُمكن وصفها بالاستكشافية بما يلي :

1-    استطاع رامي الحمدلله بحضوره البسيط أن يعكس المعادلة الشعبية، وكان الحمدلله يتحدث دومًا باسم الرئيس أبو مازن وبالتالي لم يكن الرئيس بعيدًا عما يجري .

2-    الاستقبال الشعبي المهيب للحكومة كان رسالة متعددة الجهات، داخليًا وخارجيًا . الاستقبال لم يكن فقط للأشخاص وإنما للتأكيد أن الفلسطينيين في قطاع غزة أرادوا الانتصار لذواتهم والتغلب على ما يُعانوا منه وأرسلوا رسالتهم لـ"الشرعية" أننا لا نستمد بصيص الحياة سوى منكم . ورسالة للعالم بأنّ غزة التي أرادوا لها أن تُقهر لن تُقهر .

3-    الوساطة المصرية هذه المرة مُختلفة وهي تمتد من التدخل السياسي وصولا للتفاصيل المدانية، القاهرة تلعب الآن دور الترويج والتسويق للمصالحة في العالم هذا من جهة وتتابع تفاصيل الميدان من جهة أخرى . التفاصيل التي كانت في السابق معلقّة بين حركتي “فتح” وحماس يُمكن أن تزول بالوساطة المصرية فمصر قادرة على "الحل" وقد نقول "الحل السريع" .

4-    الرئيس أبو مازن يتعامل مع الحراك الداخلي بنوع من التريث حتى لا يقع في "شراك" الفشل مرة أخرى . فالفرصة الحالية هي الأخيرة بالتأكيد وإن فشلت فلا فُرص بعدها . الرئيس أوعز للحكومة باستكشاف النوايا وقامت الحكومة بذلك .

5-    قرارات في صالح المواطنين ستُتخذ في الأيام المقبلة.. الكهرباء ستعود سيرتها الأولى إلى أن تبدأ ورشة العمل الجدّي لإنهاء هذه الأزمة التي تُعتبر أبسط حقوق أي مواطن .

6-    التقى رئيس وزراء حكومة التوافق كل الأطياف والجهات . كلماته التي تحدث بها في لقائه مع فصائل العمل الوطني والإسلامي تؤكد أن هذا الرجل لا ينوي سوى العمل .. فقط العمل، هو قال :"لن أترشح في أي انتخابات مقبلة، وليس لي أي مشروع شخصي"  .

7-    لقاء الشباب مع رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة ورغم بعض "سوء التنظيم" إلا أنه يُمكن القول أن رسالة الشباب تحتاج إلى الابتعاد عن نظرية الخلاص الفردي نحو الخلاص الجماعي للفئة الأكثر تأثيرًا . استعدّت الحكومة لتفعيل كل الصناديق التي طلبها الشباب وإشراكهم في إدارتها شرط أن يكونوا مُوحدين . فهل نفعلها ؟

أما المرحلة المقبلة فمن المتوقع أن تحمل ما يلي :

1-    بعد لقاء حركتي “فتح” وحماس في القاهرة قد يتم الاتفاق على توسيع الحكومة وتدعيمها وقد طلب رئيس الحكومة ذلك منذ أشهر .

2-    بدء ورشة العمل الكُبرى لإعادة استلام الوزارات وتسكين الموظفين القدامى والحاليين والعمل على حل المشكلة الأعقد في المصالحة، كل الوزارات رفعت ما يُمكنها استيعابه . هذه المرة لن يكون هناك ورقة سويسرية أو أي مبادرة وإنما ستكون مصر حاضرة بتفاصيل كل موظف على حدة .

3-    ستعود السلطة عن قرارات (العقاب) بعد أن تسير العجلة نحو ورشة العمل المُنتظرة . لكن بعض من تم إحالته للتقاعد سيبقى على ما هو عليه لتسهيل الوصول إلى حلول سريعة .

4-    قد نجد "مصر" من تُدير الأمن في قطاع غزة لفترة انتقالية، وفق اتفاق القاهرة فإن هناك لجنة عليا لإعادة صياغة وتأهيل الأجهزة الأمنية في غزة ترأسها مصر . قد يتوصل الأطراف لحل وسط وتُباشر مصر هيكلة الأجهزة الأمنية بأن تكون على رأسها لحين الوصول إلى النتيجة النهائية لسلطة واحدة، سلاح واحد وشرعية واحدة .

5-    حركة “حماس” سلّمت كل شيء للوسيط المصري والقاهرة من جهتها تتعامل بأنها من تملك كل شيء في غزة وقادرة على (فرض) الحلول على الطرفين . مصر في المرحلة الحالية يهمها الانتهاء من ملف المصالحة الداخلية لتتفرّغ بعدها لترسيخ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين كما اعترف بها العالم .

6-     التسارع الكبير في عملية التسليم والاستلام، الحصر والدمج، العمل المُوحد سيظهر جليًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة . لن يكون هناك بيروقراطية كالسابق وسيكون هناك عملية مُتسارعة من كل الأطراف والجهات .

جولة الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة يُبنى عليها، التدخل المصري وإن كان (خشنًا) في بعض تفاصيله إلا أنه ضامن حقيقي للاتفاق . الفرصة سنحت ولا مجال لأن تتكرر، غزة على موعد مع انفراج حقيقي لكل الأزمات .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المزاج العام تغيّر  ما المتوقّع والمقبل المزاج العام تغيّر  ما المتوقّع والمقبل



GMT 09:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة كردستان مع بغداد .. إلى متى ؟

GMT 15:44 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates