بقلم - مدحت عرابي
ينتظر دائمًا عاشقين الكورة، وخصوصًا "الأهلاوية" مبارياته بشغف، وشوق غير عادي، ينظرون إلى ساعة المباراة لبدء انتصارات جديدة، ومتعة للجماهير والمشجعين، ولكن أتسائل من زمان لماذا نترك رياضتنا واقفة مهددة بالتوتر والضغط لأي حدث من مجموعات أو تربيطات كالأولتراس الأهلاوي، وغيره من باقي المنتخبات المصرية.
ولا أشك مجرد شك أنكم متابعين لكل شيء حدث في مباراة "الأهلي" و"سموحة" الذي كان سيُذاع 7.45، وتم تأجيله أكثر من ساعة، واحتجاز فريق "الأهلي" داخل الفندق لساعات أمام الأولتراس، في حالة من الشغب والفوضى ضد الفريق وصلت إلى هروب اللاعبين بوسائل مواصلات عديدة للتحدي، للعب المباراة.
وما زلت أقول أنّ مصر دائمًا تُحارب الفساد في كل ناحية، وتضرب بقوه في محاربة هذه الآفة التي تُفسد فرحتنا الوحيدة بالرياضة، وأتمنى تدخُل الدولة في إنقاذ رياضتنا من غول الفوضى والتجمعات، ليس في حب النادي، وإنّما في تخريب هيبة الدولة.