أنصتوا رحمكم الله
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"أنصتوا رحمكم الله"..

"أنصتوا رحمكم الله"..

 صوت الإمارات -

أنصتوا رحمكم الله

يونس الخراشي

أهم شيء في اعتقادي يمكنه أن يؤدي إلى حل إشكالية العنف في مدرجات ملاعب كرة القدم بالمغرب، وليس في الملاعب كما يقال، هو الإنصات بأذنين مطرقتين لهؤلاء الشباب الذين يسببون الفواجع لأنفسهم، وأولياء أمورهم، وللآخرين.
فالإنصات لهؤلاء من شأنه أن يجعلنا جميعا نفهم الأسباب والدوافع التي أدت بهؤلاء إلى أن يتوحشوا، ويصبحوا قادرين، بين عشية وضحاها، على ارتكاب الحماقات، إذ يدمرون المدرجات، ويتهجمون على غيرهم، ويسببون خسائر في الأرواح والممتلكات.
صحيح أن هناك دراسات أجريت في هذا الجانب، وربما يكون الأمن المغربي جمع معطيات كبيرة، من صور وتصريحات وغيرها، إلا أن هذا لا يكفي وحده لحل الإشكال، وإلا لكان الشغب في مدرجات الملاعب تراجع عما كان عليه. 
فما هو مطلوب أساسا هو الإنصات لهؤلاء، لأنهم كيفما كان الحال أبناؤنا الذين يوجدون جنبنا كل يوم، في الحي، وفي المقهى، وفي السوق، ونحن نريدهم أن يتابعوا دراستهم، وأن ينجحوا، وأن ينفعوا أنفسهم ومجتمعهم، عوض أن يتوحشوا. 
المقاربة الأمنية، بأنواعها، لا يمكنها أن تنجح في حل الإشكال، اللهم إلا إذا دخلت في سياق الإنصات، وأدمجت في إطار عام، يتمحور حول ما هو اجتماعي، ورياضي، ويسهم فيه الجمعوي، والفرق نفسها، والجامعات ذات الصلة، لإدماج هؤلاء الشباب بشكل حضاري في النسيج المجتمعي.
 في مرة لاحظت أن بعض الشباب، الذين يسهمون في شغب المدرجات، ينخرطون في هذه الظاهرة قبل حتى أن يصلوا إلى الملعب، مع أن هناك من ظل يربط بين النتيجة، وأداء الحكام، وبعض الشطط الأمني خارج وداخل الملعب، في ما يحدث، ومن هنا تأتي ضرورة الإنصات لهؤلاء، حتى يتسنى فهمهم.
ثم إن الباحث حسن قرنفل، وهو أحد أبرز من تحدثوا في هذا الموضوع، أكد لـ"أخبار اليوم" أن الأمر يتعلق في أحيان كثيرة بقاصرين لا يعون ماذا يفعلون، وإلى أي مدى يمكن لما يقترفونه أن يتسبب لهم ولذويهم في معاناة كبيرة، موضحا أن تجريمهم لن يفيد كثيرا.
العنف أو الشغب في مدرجات ملاعبنا، أو بعض ملاعبنا، لأنه لم يمس كل المدرجات لحسن الحظ، وهي ظاهرة تستحق الدراسة بدورها، يحمل خصوصيات مغربية بامتياز، وهي ذات جذور بعيدة من حيث ما يقع في البيت، والمدرسة، والشارع، والتلفزيون، وفي طبيعة العلاقة بين القاصر ونفسه، وعلاقته بمحيطه، ووضعه الاعتباري داخل المجتمع.
وهذه الأشياء لا يمكن فهمها فقط بالمتابعة، بل هناك طريق واحد لفهمها هو أن ننصت لمن يقترفون الشغب. فجملهم البسيطة، والساذجة في غالب الأحيان، لا شك ستقدم المفاتيح السحرية لسبر الظاهرة، ومن تم وضع الوسائل الناجعة للتصدي لها، قبل أن تتغول.
"أنصتوا رحمكم الله"..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصتوا رحمكم الله أنصتوا رحمكم الله



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates