مونديال حكيمي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مونديال حكيمي

مونديال حكيمي

 صوت الإمارات -

مونديال حكيمي

بقلم : منعم بلمقدم

حين كان بصير وكماتشو وباقي الرفاق يدكون شباك إسكتلندا بسانت إتيان الفرنسية ويتعرضون لمؤامرة شارك فيها البرازيل والنرويج، فإنه لم يكن يومها الفتى أشرف حكيمي قد أبصر النور بعد في وقت كان آخرون من أيت بناصر لرومان سايس وأمين حارث فحكيم زياش على درب الحبو لا يفقهون في شؤون الكرة شيئًا.

ولئن كان جيل الباكالوريا الحالي من أبناء الشعب المغربي سمعوا عن أسود المونديال ولم يرمقوها بطرفي العين، فإن نفس الجيل الذي يقوده أشرف حكيمي بعرين المنتخب المغربي اليوم لم يتمل بنفس المشاهدة ولا حتى هو خبر عنها شيئا.

بعد ليلة الأنس الحالمة والقبض على الفهد الغابوني وافتراسه بأنياب بوطيب، بدأ الحلم المونديالي يكبر ويتماهى في سماء الأسود ومعه بدأ الوصال يدنو ويرنو لعرينهم بعد قطيعة عقدين كاملين.

سيكون من الظلم لو ترحل كوت ديفوار للمونديال ولا نرحل نحن، وسيكون من البؤس لو تخاصمنا الجولة الختامية كما خاصمتنا بالسينغال ورادس وحرمتنا من زيارة كوريا و اليابان وبعدها ألمانيا.

ما وقع عليه المنتخب المغربي في تصفيات المونديال يخوله شرعية أن يكون واحد من السفراء الخمسة لقارة السمراء في المحفل المونديالي، بشهادة الأرقام التي لا تتجمل ولما حمله الأداء من هلامية في محطتي مالي والغابون هنا على الأرض وفي ضيافة الأنصار.

الروح الانتصارية العالية للاعبي المنتخب المغربي أمام الغابون والإصرار الكبير الذي أظهروه وإرتقاء الأداء بالتدريج والإستقرار البشري الذي إنتصرت إليه قناعات هيرفي رونار بأن حافظ في آخر 3 مباريات على نفس التوليفة، معطيات تبشر بالخير قبل رحلة الألغام صوب كوت ديفوار وتبدد كل المخاوف وتعزز اليقين في قدرة هذه المجموعة ليس على إقتسام النقطة مع الفيل الإيواري فحسب، بل في إقتلاع أنيابه وفي أرضه.

هكذا شاءت تصاريف هذه المجموعة أن تحملنا الجولة الأخيرة لمباراة عاصفة ومباراة نارية لا تقبل أنصاف الحلول من المضيف، مباراة تقرير المصير التي نحتاج فيها ومن خلالها للنقطة الذهبية التي تذهب بنا لساحة الكرملين ويحتاج فيها صاحب الأرض للنصر ولا شيء سواه.

ما وقع عليه لاعبو الفريق الوطني أمام الغابون تحديدا وهي المباراة الأكثر مثالية لهم منذ تولي هيرفي رونار زمام القيادة، وتفوقت حتى على سداسية مالي بما شاهدناه من ضغط عالي ومن خنق لأوصال المنافس ومن تشييد للخنادق وتضييق للمساحات بوجه رفاق أوباميانغ لدرجة أنهم لم يقووا على التنفس وضاقت بهم مساحات مركب محمد الخامس، يعزز يقيننا في قدرة هذا المنتخب الذي ما زال يغرف من روح أوييم على أن يبلي البلاء الحسن بكوت ديفوار ويكرر مع هذا المنتخب ما فعله معهم بالكان الأخير حين كنا بنفس الرواق، نحتاج لتعادل كي نمر فلم نقنع بالنقطة وربحنا بصاروخية عليوي ثلاثة بدلا عنها.

وحين يحضر مدرب بكاريزما الثعلب رونار وبجرأته المبالغ فيها أحيانا على مستوى الاختيار وإناطة الأدوار الغريبة باللاعبين كما فعلها مع حكيمي وتفوق نسبيا، فإن الأمل يكبر كون الأسود في رعاية ثعلب ماكر وثانيا لرغبة رونار هذا في أن يلقن الإيفواريين الذين غادرهم حزينا درسا ثانيا بعد صفعة أوييم الشهيرة.

إنه مونديال حكيمي وحارث وزياش وبوفال وطنان لتوثيق شهادتهم العالمية وتعزيز سجلات ممارستهم بمسابقة كونية رفيعة، ومونديال بنعطية وبوصوفة والأحمدي كي يعلنوا خروجهم المشرف بعد سنوات من العطاء الغزير لا يليق بها إلا أن تختم بالختم المسك وهو التواجد في حضرة الكبار بالمونديال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال حكيمي مونديال حكيمي



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 07:28 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

النفط الأمريكي قرب أدنى مستوى له في 3 شهور

GMT 01:06 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان حامد مُحاضر سينمائي في مهرجان البحر الأحمر بجدة

GMT 09:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بوفون يُوضِّح سبب رحيله عن باريس سان جيرمان

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:52 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

5 أسباب وراء خسارة الهلال في العين

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

وداعا أخي عبد الجبار

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لتصميم جلسات مدهشة في "الفناء الخلفي"

GMT 07:26 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

محمد صلاح يشتكي من "آلام الكتف" مجددا

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 07:35 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الطقس المتوقع على الدولة من الإثنين إلى الخميس

GMT 15:54 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

ليكزس RX سيارة معمرة لعشاق طراز الدفع الرباعي

GMT 19:09 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 11:18 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

العلماء يؤكدون وجود حضارة صناعية قديمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates