على من تضحك
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

على من تضحك؟

على من تضحك؟

 صوت الإمارات -

على من تضحك

بقلم : المهدي الحداد

 الإنسان الشجاع هو من يتمسك بمبادئه وقراراته، ويحترم نفسه وعمله قبل الآخرين، ولا يسقط في وحل التناقضات والشبهات والأقاويل المضادة.

الشفافية والوضوح والصراحة أسرار النجاح والتوفيق، والحفاظ على السمعة الجيدة والعلاقات المتميزة والواسعة مع الجميع، أما الغموض والتملُص والمجاملة فهم أصدقاء المشاكل ومفاتيح الشر والعداوة.

أشفقت كثيرا على ناخبنا الوطني هيرفي رونار بعدما شرع بعض المحترفين في توجيه الطعنة تلو الأخرى إليه وهو يستمتع بإجازته الصيفية بسواحل كان الفرنسية، بإعلانهم العقوق وخرق الميثاق الداخلي الذي وثقه الرجل معهم، والمُتأسس على الوفاء للعرين والبقاء فيه والإلتزام بالشرط الوحيد، الممارسة داخل أندية القارة العجوز فقط أو البطولة الإحترافية كحد أدنى.

ورطة كبيرة وُضع فيها رونار من قبل كريم الأحمدي ونور الدين أمرابط وعزيز بوهدوز وأيوب الكعبي  بعد إنتقالهم إلى الخليج والصين، ومطرقة كبيرة نزلت على رأس المدرب الذي تفاجأ كبقية الجمهور المغربي بالهجرة الجماعية للأسود إلى آسيا من شرقها إلى غربها بُعيد المشاركة في كأس العالم بروسيا.

تساءلت إن كان رونار سيبقى وفيا لمبادئه وقراره وسيطبق قانونه الداخلي على هذه الثوابت الرئيسية التي عصت من أجل تأمين مستقبلها، وسيتحلى بالشجاعة وسيهزم العاطفة حتى لو كان الأمر يتعلق بلاعبين مهمين جدا للمجموعة، وسيخرج من الورطة بطلا ورجلا نزيها صاحب مبادئ وشخصية لا تهتز.

لكن للأسف خسر رونار التحدي وسقط في الفخ، وشرع في معركة مع الذات والتناقض مع النفس، فتخلى عن الميثاق مكرها وكأن الفريق الوطني لن يعيش بغياب لاعب أو لاعبين، ليمد يده التي قطعها مع الخليج مطالبا الصفح والإعتذار عن التسرع في إتخاذ القرار.

إستدعاء بعض أسود الخليج من الذين شاركوا في المونديال لمباراة مالاوي المقبلة شيء مستفز جدا ومؤلم كثيرا للاعبين المغاربة الذين يمارسون هناك منذ شهور أو سنوات، كونهم لن يفهموا شيئا كالعادة في معايير الإختيار، وسيقولون بصوت واحد: على من تضحك يا رونار؟

امبارك بوصوفة كان الإستثناء الوحيد ورغم ذلك قالوا «ما فيها باس»، لكن أن تتضاعف حالات الإستثناء وأن يتواصل تهميش وإستبعاد آخرين يلعبون في نفس الأندية والبطولات، فهذا ظلم واحد وإقصاء مقصود لا مبرر له.

يوسف العرابي، عبد الرزاق حمد الله، مراد باطنا، عصام العدوة، أشرف بنشرقي، محمد فوزير كلهم كانوا يلعبون بالفريق الوطني قبل أن يشطب عليهم رونار فور إنتقالهم للخليج، بحجة أن المستوى هناك ضعيف والتداريب خفيفة والإيقاع رتيب، والأسبقية لأصحاب التنافسية والجاهزية بأوروبا.

محسن متولي سبق وأن أثار زوبعة هذه السنة وهاجم رونار مؤكدا أن المنتخب ب«لمْعرفة»، وحمد الله رفض قرار إستبعاد أسود الخليج بالقول أن الفريق الوطني لا يتوفر على ميسي، والمسكين عصام العدوة عاد مؤخرا إلى أوروبا إعتقادا منه أن حظوظه سترتفع بالرجوع إلى العرين، فيما فضل العرابي وباطنا وفوزير الصمت وعدم الدخول في صراعات وتجاذبات يعلمون مسبقا أنها غير مجدية.

الأحمدي لاعب رائع ومثالي ولا يُعوض، وأمرابط مقاتل ودبابة لا تتأثر بظروف الحرب ومناخ الساحات، لكن لتحقيق العدالة والإحتراف والإحترام يجب تنفيذ القرار على الجميع أو إسقاطه عن الكل.

الهولندي كلارنس سيدورف المدرب الجديد للكاميرون إتخذ أول قرار كمشرف على الأسود غير المروضة بإستبعاد جميع المحترفين في آسيا، ومثله فعل مدربون لمنتخبات إفريقية وعالمية تمسكوا بما تفوهوا به، ولم يستسلموا لثقل بعض الأسماء

أتوقع أن يبرر رونار إستدعاء الأحمدي وأمرابط إن تأكد رسميا لقادم الإستحقاقات بأن البطولة السعودية أقوى من المنافسة بقطر والإمارات، أو أن مستواهما لم يتأثر بتغيير الألوان، أو أن الضرورات تبيح المحظورات، ومهما كانت المبررات المتوقعة فإنها لن تقنعني ولن تقنع الكثيرين من جماهير ولاعبين ومدربين، لأن الشجاعة والمبادئ والجرأة لا ثمن لها، فيما يعدل المترددون والمتناقضون بسرعة عن قراراتهم ويسقطون في الجور والعاطفة والتمييز.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على من تضحك على من تضحك



GMT 22:30 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

حبل الكذب قصير

GMT 20:39 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الرياضة والشباب.. . أرقام صادمة

GMT 06:57 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

منح وتعويضات و"حريك رياضي"

GMT 20:13 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

رياضات الوثيرية وتحفيز الشباب الرياضي

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

هل يقيل الوزير الطالبي مدير شركة سونارجيس؟

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates