حسبان وبودريقة والبادي أظلم
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حسبان وبودريقة والبادي أظلم

حسبان وبودريقة والبادي أظلم

 صوت الإمارات -

حسبان وبودريقة والبادي أظلم

بقلم: منعم بلمقدم

يصر كل من سعيد حسبان ومحمد بودريقة على الرفع من وتيرة الصراع وعلى حمل حربهما المكشوفة لذروتها، فلا ينفع معها النفاق الديبلوماسي الذي يظهره الطرفان لبعضهما البعض في جلسات سرية لم تفض لإنهاء الصفقة المتوقعة بينهما بسبب الإختلاف الحاصل بين العرض والطلب.

فحسبان بقدر ما يدين لبودريقة تسليمه الرجاء فوق طبق فضي يوم جمع الهربة والسلتة الشهيرة، فهو لم ينس للرئيس السابق كيف وعده خلف الستارة بدعم مالي لا يقل عن 400 مليون سنتيم قبل أن يغلق الرئيس السابق هاتفه لأشهر بوجه حسبان ويزهد في الكرة وشأن الخضراء ويفر هاربا للعمرة، قبل أن تعيده الدعاوي المحركة والمتابعات القضائية لمغازلة المنصب الذي خلفه وراء ظهره عله يصلح ما أفسده ويداري فداحة الثغرات التي تركها في تقاريره والتي كلفته حرجا قضائيا ما كان يتوقعه.

بودريقة توقع كل شيء من حسبان إلا أن يصمد الأخير بوجه المسيرات الداعية لرحيله والقصف الفيسبوكي الذي نال من ذمته، وتوقع من حسبان أن يجابه عاصفة الجمهور وإضرابات اللاعبين لشهرين أو أربعة وبعدها يفر هاربا لكنه لم يفعل لأنه سياسي والسياسي من يوم امتهان السياسة باع دم وجهه في أقرب سوق.

تابعت خرجة حسبان الأخيرة وتخراج العينين الواضح والصريح والذي للأسف لم يجابه كما ينبغي من طرف محاوريه، حين داهمهم بسؤال استنكاري قال من خلاله أين أخطأت؟ ولماذا يريدون أن أرحل؟

كان على محاوريه أن يتركوا خلفهم كل شيء ونكذب اللاعبين على إضرابهم، والموظفين الذين اقترضوا ليضمنوا عيشهم بعد أن جوعهم وسود خبزهم اليومي، ويسألوه عن حقيقة تقديمه لشيكات كضمانة للحافيظي الذي تورط في العملية التي لا تليق بلاعب دولي، في وقت يحرم فيه القانون هذا ويفترض فيه أنه رجل سياسة ملم بالقانون الذي يحرم التعامل بالشيكات كضمانة.

كان على محاوريه أن يسألوه عن حكاية «عصارات القهوة» التي تلقاها النادي كهدية فوجدت طريقها لغير مركب الوازيس.

وكان على محاوره أن يسأله عن حقيقة الفيديو الذي أظهره في واضح النهار يتلقى وبالسيولة المالية قيمة انخراط أحد منخرطي النادي ويحسب المليون مرة ومرتين وهو يتكلم بلغة الشارع التي لا تليق برئيس مؤسسة إسمها الرجاء.

وكان آخرا وليس أخيرا على محاوره أن يسألوه عن مسؤوليته في إذاعة بيان الفيفا بالخطأ والتورط في فضيحة الترجمة المغلوطة التي حولت موقع النادي والفريق لنكتة ومسخرة على خلفية مراسلة الفيفا بشأن اللاعب أوال.

من تابع حسبان يتحدث بتلك الطريقة والثقة العالية بالنفس وبكل ذلك البرود في الأعصاب سيخيل إليه أحد الأمرين:إما أن موظفي ولاعبي الرجاء شرذمة من الكاذبين الذين يفترون على الرجل الصادق وكلهم يصدرون البهتان والأراجيف والضلال للرأي العام، أو أن حسبان هذا تمادى بشكل سافر وهو من الفئة التي تكذب الكذبة وتصدقها.

لكن ماذا عن بودريقة؟ بودريقة لن يأت كما تعتقد فئة محدودة الفكر من أنصار الرجاء بحلول سحرية، لأنه مدرك أنه أحدث ثقبا عميقا في سفينة الرجاء وعرضها لتلاطم أمواج عاتية تقربها بين الفين والآخر من الغرق.

لذلك يلعب بودريقة على وتر مشاعر جمهور 18 سنة وفئة المكانة العاشقة لفريقها بأنه لو عاد سيجلب متولي وسيعيد فرتلان، وهو الواثق أن وعوده مثل الزبد الذي لا يمكث في الأرض ويذهب جفاء وإلا لكان اليوم مارادونا مستشارا للفريق ولما رحل ظلمي يرحمه الله وفي قلبه غصة مباراة تكريم أمام بوكاجونيور لم يكتب لها أن تجرى، ولكانت الأكاديمية اليوم جسرا لتفريخ ناشئين وليس مجسما على الورق وكتلة كرطون ولو كان صادقا فإنه كان سيطل على أنصار الرجاء من الإذاعة والتلفزة الخضراء التي وعد بها، ولما تحول للاجئ بالمواقع ينشر الخرافات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسبان وبودريقة والبادي أظلم حسبان وبودريقة والبادي أظلم



GMT 20:24 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

اللاعب الذي لا يعوّض ..

GMT 04:39 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 00:58 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

قراءة في قرار اللجنة التحضيرية

GMT 19:55 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبخوت.. لا يكفي! ..

GMT 04:04 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

الضحيتان

GMT 07:28 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

النفط الأمريكي قرب أدنى مستوى له في 3 شهور

GMT 01:06 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان حامد مُحاضر سينمائي في مهرجان البحر الأحمر بجدة

GMT 09:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بوفون يُوضِّح سبب رحيله عن باريس سان جيرمان

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:52 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

5 أسباب وراء خسارة الهلال في العين

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

وداعا أخي عبد الجبار

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لتصميم جلسات مدهشة في "الفناء الخلفي"

GMT 07:26 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

محمد صلاح يشتكي من "آلام الكتف" مجددا

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 07:35 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الطقس المتوقع على الدولة من الإثنين إلى الخميس

GMT 15:54 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

ليكزس RX سيارة معمرة لعشاق طراز الدفع الرباعي

GMT 19:09 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 11:18 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

العلماء يؤكدون وجود حضارة صناعية قديمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates