ابن كثير والاضطراب النفسي في حقيقة مذهب الأندلسي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ابن كثير والاضطراب النفسي في حقيقة مذهب الأندلسي

ابن كثير والاضطراب النفسي في حقيقة مذهب الأندلسي

 صوت الإمارات -

ابن كثير والاضطراب النفسي في حقيقة مذهب الأندلسي

بقلم : أحمد الخالدي

الكتاب يُعرف من عنوانه مقولة تناقلت كثيرًا بين الأوساط العلمية والفكرية لكل المجتمعات الإسلامية، و كل حسب رؤيته لهذا القول، و لسنا هنا في باب التفصيل عن حقيقته، لكن ما يهمنا هو الحقائق و التوجهات التي ينطوي عليها وهي بمثابة عنوان فكري وأخلاقي لكل أفراد ألمجتمع فمثلاً الطبيب الماهر يعرف من خبرته الفائقة و كذلك بقية المهن و الحِرف الأخرى وهذا ما ينطبق تمامًا على ناقلي الروايات و الأحداث التي شهدها التأريخ، وعلى مر العصور فالراوي و الناقل للحديث يُعرف من خلال إطلاعه الواسع على مصادر الرواية و الحديث لأكثر من باحث ومدقق عند أصحاب الرسالة أو المبلغين لها إضافة إلى ذلك وهو الأهم وقبل كل شيء أن يتحلى الراوي بالصدق و الأمانة، وعدم الخيانة في نقل ما يسمعه و يراه من شواهد و حقائق تثبت صدق ما ينقله ويرويه، وهنا ندخل في صلب الموضوع فنحن قد أشرنا في عنوان مقالنا إلى أشهر و أبرز ناقل للحديث والروايات عند المسلمين والمعروف بابن كثير وهو غني عن التعريف ولا مجال للإسهاب في مكامن شخصيته لأننا بصدد مناقشة شبهة قد وقع فيها دلت على اضطراب نفسي و توهم ابن كثير في حقيقة الانحدار المذهبي لشهاب الدين الأندلسي صاحب كتاب العقد الفريد والمعروف أي الأندلسي بكثرة تردده على البلاط الأموي و مدى غلوه في المديح لهم و بشتى الأشكال حتى في أراجيزه و أشعاره التي لا ينكرها الداني و القاصي ومع كل تلك الحقائق الدامغة التي تثبت تسنن الأندلسي و حجم تعلقه بمذهب الأمويين و ابن كثير لم يعي حقيقته فوقع في شبهة عندما أعطى الصورة الخاطئة لحقيقة معتقد الأندلسي، فجعله في خانة التشيع و من الشيعة المغالين في أهل البيت (عليهم السلام ) متخذًا من ذم الأندلسي لبني أمية دليله على تشيع الأندلسي، والحقيقة خلاف ذلك فما عرف عن الأمويين من شغف للفحش والمجون جعلتهم موضع انتقاد لاذع و شديد و أيضًا فإن الأندلسي له أرجوزة تكشف حقيقة تسننه، فقد ذكر في إحداها الخلفاء الثلاثة ( رضوان الله تعالى عليهم ) وجعل معاوية رابعهم وهذا خلاف ما أجمعت عليه عامة المسلمين فلم يقر بخلافة الإمام علي ( عليه السلام ) و أبدله بمعاوية زورًا و بهتانًا في مخالفة صريحة للشرع والإجماع الإسلامي، وهذا ما أثبته المرجع الصرخي في محاضرته العاشرة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) و بتاريخ 2/9/2016 كاشفًا عن حقيقة مذهب الأندلسي و معللاً سبب الشبهة التي سقط فيها ابن كثير قائلاً : ((فأين أنت يا ابن كثير؟!! فأين عبد ربه الأندلسي يقول ويعلن تسنّنه ويصدح برأيه ومعتقده السنيّ بالخلافة والخلفاء والصحابة، بل أنّه صرح وأشعر بقصيدة (وقصد قصيدة وبمنظومة، وأشعر بقصيدة وأرجوزة أعلن فيها تسلسل الخلفاء فذكر الثلاثة؛ ذكر أبا بكر وعمر وعثمان، عنده شعر، عنده قصيدة، عنده أرجوزة) أعلن فيها تسلسل الخلفاء، فذكر الثلاثة وجعل معاوية رابعًا. (اعتبر معاوية من الخلفاء الراشدين، اعتبر معاوية في الترتيب الرابع، قدّم معاوية على علي وعلى كل الصحابة، جعله بعد عثمان) .
فصدق القول ( أن الكتاب يعرف من عنوانه) لما يلوح في أفقه بل كل ما يصدر عنه من مواقف، لا ما يخرج من لسانه وما ينطوي عليه من أقوال تخلو تمامًا من الإثباتات الفعلية الدامغة، وعلى هذا الأساس فلنقرأ التأريخ بتعقل و دراية تامة بعيدة عن القلب و العاطفة .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن كثير والاضطراب النفسي في حقيقة مذهب الأندلسي ابن كثير والاضطراب النفسي في حقيقة مذهب الأندلسي



GMT 14:54 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

عماد كمال ينتهى من تسجيل أغنية "احلم يا عم"

GMT 14:52 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

"اهتزاز" تواصل عروضها على مسرح مركز الهناجر

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

"المتفائل" يحتفل بالعام الجديد مع جمهور الإسكندرية الأحد

GMT 03:14 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"حريم النار" على مسرح الطليعة الخميس المقبل

GMT 08:32 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سبب إلغاء عرض اليوم من مسرحية "المتفائل"

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates