بقلم : سفيان النمري
يعتبر التزيين في المناسبات من أساسيات الاحتفال فعلى مر السنوات تطورت الأفكار والابتكارات, قديما كان التزين مقتصرا على استخدام المواد الموجودة في الطبيعة فمثلا في موسم الحج يتم وضع سعف النخيل على مداخل البيوت كنوع من الترحيب بعودة الحاج، وكذلك في موسم عيد الميلاد المجيد قديما كان يتم قص عرق من شجرة الصنوبر لتزيينه بالكرات أو الشرائط الملونة.
على الأغلب فإن التزين جاء من معتقدات دينية قديمة كلّ حسب بيئته ولكن ومع مرور السنوان دخلت تطوات كثيرة على هذا المجال خاصة بعد الثورة الصناعية في الصين فقد ازداد الطلب على قطع الزينة بسبب كثرة وجودها في الأسواق وشغف النساء في الديكور والتزيين.
لكل مناسبة طابع خاص يرمز له فمثلا عيد الفطر وشهر رمضان الفضيل يترافق مع الفانوس والهلال وأما عيد الأضحى فيتم اختيار الخراف للتزيين كذلك هو الحال في المناسبات لدى المسيحيين حيث يتم استخدام الكرات الملونة في موسم الميلاد والبيض الملون والأرانب في موسم الفصح.
وعن رأيي الشخصي أنا لا أميل إلى المبالغة في التزيين أو دفع مبالغ كبيرة لهذا الغرض حيث إن سر جمال الأشياء يكمن في بساطتها لذا أعتمد على إعادة تدوير محتويات المنزل واستخدام ما قل ثمنه وزاد جماله لأن كل محتويات المنزل عادة تكون قابلة للتدوير وبعد التعديل يتم استخدامها لأكثر من مناسبة.