الرياض _ صوت الإمارات
قد لا يتبادر لذهن السامع أن ثمة أماكن سياحية عدة في المملكة العربية السعودية، بيد أنه لو أطال النظر لاستطلاع الأمر، لوجد مكونات البيئة السياحية كافة من شواطئ تصلح للإبحار والغوص وجبال تصلّح للتسلّق ومنتزهات ومرافق ترفيهية وتجارية صالحة لهواة التسو.
فيما يلي أبرز الأمكان السياحية التي بوسع الزائر الذهاب إليها في المملكة العربية السعودية:
- الواجهة البحرية في المنطقة الشرقية: تعدّ واحدة من أجمل الواجهات البحرية عربياً وعالمياً. تطلّ على ساحل الخليج العربي وتمنح الزائر مساحات واسعة للمشي والغوص والصيد، بالإضافة لتوافر المطاعم ذات التوكيلات العالمية حولها إلى جانب المتاجر والبازارات. المنطقة الشرقية بالمجمل، وتحديداَ الخبر والدمّام، تحتويان على عدد من المرافق الترفيهية مثل مدن الألعاب والمجمعات التجارية.
- الواجهة البحرية في المنطقة الغربية: وتحديداً في منطقتيّ جدة ورابغ. تطل على ساحل البحر الأحمر الغني بالشعاب المرجانية. تضمّ هذه المنطقة شواطئاً ساحرة ومرافقاً ترفيهية وأبراج ومجمعات تجارية تطوّق الواجهة، مفسحة المجال لهواة المشي والجلسات العائلية.
- مدائن صالح ومدائن شعيب: منطقتان تاريخيتان تقعان في شمال غرب المملكة العربية السعودية. تضمّان آثاراً حجرية. وقد ورد ذكر مدائن صالح في القرآن الكريم، كما تم تسجيلها على قائمة مواقع التراث العالمي.
- جبال جازان وأبها ومنتزهاتهما: تضم هذه المنطقة الجنوبية من المملكة جبالاً شاهقة صالحة لهواة تسلّق الجبال، مثل جبل فيفا والمنجد وغيرها. كما تحتوي على أشجار حرجية ومياه رقراقة، ما جعل القائمين على أمر المنطقتين يؤسّسون لمنتزهات عائلية وحدائق فيهما. تعدّ وجهة عائلية مثالية بالإضافة لكونها وجهة ملائمة لهواة التسلّق والتخييم.
- السياحة الدينية في مكة والمدينة: لا ينفصل بند السياحة الدينية عن السياحة بالمجمل، فكيف الحال حين يتم الحديث عن مدينتين بأهمية مكة المكرمة والمدينة المنورة، وما تعنيانه وتنطويان عليه من قدسية دينية لعموم المسلمين في العالم؟
تضمّ منطقة مكة جبالاً سوداء شاهقة ومرافقاً تجارية وفندقية على درجة ريادية، كذلك هي المدينة المنورة التي تحفل بالمواقع الدينية الهامة والبازارات الشعبية التي تشتهر بها.