الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل

 صوت الإمارات -

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل

بقلم : دعاء رمزي

منذ أن أدرك الداهية الألماني هتلر خطورة الإعلام، ويتم اتهامه بكل كارثة تحدث على الأرض، فهو سبب نكسة يونيو، بوقوفه الكامل وراء زعماء هذا العصر، وهو سبب قيام الحرب العالمية الثانية بدعمه لجنون العظمة لدى هتلر، وهو الداعم للإرهاب ، حتى لن أتعجب لو قيل أنه هو من سلّط قابيل على قتل أخيه هابيل.

إعلام الحكومة يتهم الإعلام الخاص بتدعيم الإرهاب وبخس أي إنجازات تتحقّق على أرض الواقع بما يحقق النجاح لخطة المتطرفين، والإعلام الخاص يتهم نظيره الحكومي بـ"التطبيل"، وكل مسؤول بالطبع يرغب في من يقوم بـ"التطبيل" و"التفخيم" إلا من رحم ربي. أي انتقاد لأي وضع خطأ يُلصِق بك تهمة الإرهاب، حتى لو سبقه عشرات من رسائل الإشادة من الشخص نفسه.

لكن هل ستجد الأفكار "الإرهابية"، أي صدى لو لم تكن هناك أرض خصبة لها؟ هل سيجد المتطرفون ما ينتقدون به الأداء الحكومي والتوجهات عموما، دون أن يوجد هناك شعور بين المواطنين بهذا التقصير وهذا الفشل؟ ، صحيح هناك أبواق إعلامية تُضخِّم العيوب، لكن العيوب موجودة بالفعل، ولا يخترعها الإعلام، فلا يجب بأي شكل من الأشكال إلصاق تهمة

الإرهاب والأخونة على أي إعلامي ينتقد وضع خاطئ، فلابد أن الجميع يعرف إن مصر فيها "حاجات كتيييييييييير قوي غلط"، ولا يمكن أن تكون لغة التخوين هي اللغة السائدة، لإن لغة التطبيل وإعلام عبد الناصر وهتلر أدت إلى كوارث إنسانية وعالمية، ولا يمكن العودة إلى الخلف، ولن يمكن مهما بلغت قوة القبضة الأمنية أن تنجح في تكميم كل الأفواه الإعلامية، لكن الممكن والذي في يد المسؤولين بالفعل، أن يفعلوا كل ما بوسعهم لأداء أمين وشريف لعملهم، وما بعد هذا فهو في يد الله عز وجل، فالقافلة تسير والكلاب تعوي، المهم أن تسير للأمام وليس إلى الخلف.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل



GMT 19:25 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 02:33 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 01:17 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أهمية التواصل الفرانكفوني في المنظمات الدولية

GMT 20:35 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 18:42 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 18:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تواضعوا قليلا فمهنة الصحافة مهنة مقدسة

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 18:05 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

​الضبط الذاتي للصحافة والإعلام

GMT 07:28 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

النفط الأمريكي قرب أدنى مستوى له في 3 شهور

GMT 01:06 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان حامد مُحاضر سينمائي في مهرجان البحر الأحمر بجدة

GMT 09:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بوفون يُوضِّح سبب رحيله عن باريس سان جيرمان

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:52 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

5 أسباب وراء خسارة الهلال في العين

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

وداعا أخي عبد الجبار

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لتصميم جلسات مدهشة في "الفناء الخلفي"

GMT 07:26 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

محمد صلاح يشتكي من "آلام الكتف" مجددا

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 07:35 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الطقس المتوقع على الدولة من الإثنين إلى الخميس

GMT 15:54 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

ليكزس RX سيارة معمرة لعشاق طراز الدفع الرباعي

GMT 19:09 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 11:18 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

العلماء يؤكدون وجود حضارة صناعية قديمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates