أقصى الحد منافسه الرفاع وأخرجه من الدور نصف النهائي وذلك بعد نتيجة التعادل في الإياب بهدف لمثله، في المواجهة التي أقيمت على ملعب المغفور له الشيخ علي بن محمد آل خليفة بعراد بنادي المحرق، وكان الحد قد فاز ذهابا بهدفين دون مقابل، وسيلتقي في المباراة النهائية مع المحرق الذي كرر فوزه على حساب المنامة.
انتهى الشوط الأول بهدف للرفاع أحرزه ماهر أبو الأبيار (18) ثم تعادل الحد عن طريق عبد الوهاب المالود (48).
دفع المدرب علي عاشور في بداية اللقاء بتشكيلة غلب عليها الطابع الهجومي وللأمانة كان فيها نوع من المجازفة بحكم التأخر بالهدفين في مباراة الذهاب، وكانت هذه المجازفة إيجابية في الواقع ونجح الرفاع في التحكم بسير المواجهة وفرض أسلوبه على الحد الذي لم يكن موفقا لا دفاعيا ولا هجوميا.
الرفاع بدأ الفرص في الدقيقة (4) إثر عرضية من محمد صولة إلى مهدي عبد الجبار الذي سدد الكرة في الشباك الجانبية، ومن ثم تسديدة من المحترف صولة التي مرّت بجوار القائم الأيمن (14) لتأتي بعدها فرصة خطيرة من هجمة مرتدة سريعة سدد من خلالها اللاعب ماهر أبو الأبيار الكرة وتصدى لها الحارس عباس أحمد (17).
بعد هذه الفرص نجح الرفاع في استغلال خروج الحارس عباس أحمد الخاطئ للكرة التي اشترك فيها مع محمد مرهون ومررها الأخير للقادم من الخلف أبو الأبيار الذي سددها في المرمى محرزا الهدف الأول (18)، وهو ما أجبر المدرب محمد الشملان على تدارك حالة الأخطاء في الجهة اليسرى وأجرى تبديلين سريعين بعد مرور نصف ساعة فقط وأشرك كارلوس وحسين ريان بدلا من محمد فارس وراشد الحوطي.
في الشوط الثاني اختلف أداء الحد كليا ودخل برغبة كبيرة وما ساعده في ذلك الهدف المبكر للاعب عبد الوهاب المالود الذي تلقى تمريرة رائعة من أحمد ميرزا أسكنها برأسه في مرمى السيد شبر علوي (48)، وكان وقع هذا الهدف كبيرا على معنويات الفريق واستطاع من تحقيق النجاح في الوقت المتبقي، في حين لم تفلح تغييرات علي عاشور في تدارك الأمور ونجح الحداويون في العبور بقراءة ذكية لمدربهم الشملان وأداء جبار من قبل اللاعبين.
أدار المواجهة الحكام وليد محمود وساعده على الخطوط نواف شاهين وصلاح جناحي والحكم الرابع عبد الله قاسم.
المحرق والمنامة
وفي المباراة الثانية التي أقيمت على نفس الملعب نجح المحرق في العبور إلى المباراة النهائية بفوزه على المنامة بهدف نظيف وكانت نتيجة الذهاب قد انتهت بفوز محرقاوي بهدفين مقابل هدف.
الشوط الأول شهد تحفظا مبالغا من قبل المنامة الذي كان مطالبا من البداية بعملية الضغط وإيجاد الفرص أمام مرمى السيد محمد جعفر إلا أن ذلك لم يتحقق، في حين لعب المحرق بأسلوب النقل السهل الكرة والاعتماد على الحلول الفردية للاعبيه وبالفعل نجح في استغلال ذلك بتسديدة من خارج منطقة الجزاء للاعب برنس سكنت شباك الحارس رضا بهرام (22).
وكاد المحرق في الدقيقة الأخيرة (45) أن يضيف الهدف الثاني بعد انفراد تياغو بالحارس بهرام الذي تصدى للكرة ببسالة وأبعد خطورتها.
وفي الشوط الثاني لعب المنامة بصورة أكثر جرأة من الفترة الأولى ووصل إلى مرمى المحرق في أكثر من مناسبة دون أن يكتب له النجاح، بينما لعب المحرق بنفس طريقة الشوط الأول ولم يكن الفريق بشكل عام في حالة فنية جيدة رغم وصوله لمرمى المنامة في بعض المناسبات التي لم تستثمر لتنتهي المواجهة بصعود المحرق لملاقاة الحد في النهائي.
أدار اللقاء طاقم تحكيم مكون من حكم الساحة نواف شكر الله وساعده على الخطوط عبد الله صالح وسيد فيصل علوي والحكم الرابع محمد بونفور.
قد يهمك أيضا
الأهلي يجتاز الحالة والمحرق يواصل الصدارة في دورى السلة
نادي المحرق ينظم مهرجانه الخامس عشر بمناسبة الأعياد الوطنية